Wednesday, November 26, 2008

حضرة عبد البهاء مركز العهد والميثاق

يحتفل جميع البهائيون فى انحاء العالم اليوم بيوم الميثاق وهو من الاعياد البهائية التي لا يحرم فيها العمل
:يوم الميثاق
عانت الاديان السابقة من الانقسامات والتحزب والتشيع وذلك بسبب عدم وجود وصية تعيين بوضوح القائم بالولاية بعد وفاة المظهر الالهي . الا ان الدين البهائي تميز بوضوح لا يقبل الشك فى هذا الموضوع. فقد كتب حضرة بهاء الله وصيته قبل وفاته وعين ابنه الارشد حضرة عبد البهاء ليكون مركزا لعهده وميثاقه وممثلاً لتعاليمه والمبين الوحيد لآياته وآثاره وكلماته. كما أوصى جميع البهائيين بطاعته والرجوع اليه فيما استصعب عليهم من الامور واعتباره المثل الاعلى لهم
إِذا غِيضَ بحرُ الوِصَال، وقُضي كتاب المبدأ في المآل، توجّهوا الى من أراده الله الذي انشعب من هذا الأصل القديم. وقد كان المقصود من هذه الآية المباركة الغصن الأعظم
( حضرة عبد البهاء )
.وبسبب هذا الميثاق الفريد حمى الله دينه بمنحه قوة فائقة هى قوة العهد والميثاق
نبذة تاريخية
:مولده وعائلته
ولد حضرة عبد البهاء واسمه الحقيقي عباس افندي يوم 23 مايو 1844م - فى نفس الليلة التى اعلن فيها حضرة الباب دعوته - فى ايران. وهو ابن حضرة بهاء الله المظهر الالهي للديانة البهائية. اما والدته فهى السيدة آسيا خانم سليلة اعرق وانبل اسر ايران
:حياته وصفاته
تميز منذ طفولته بحميد الخصال والذكاء والكرم والتحمل حيث ابتدأت معاناته وهو فى سن التاسعة حينما صاحب والده فى سجنه ونفيه وآلامه نتيجة لاصراره على تبليغ رسالة الله - الدين البهائي - الى العالم.
اما فى شبابه فقد تميز بعلم غزير وحجة بالغة وبيان بليغ ،وجلال وهيبة، وسرور روحاني لا يقارن يجعله يغمر الجميع على السواء بمحبتة الفائقة ، ويقوم على خدمتهم بنفسه بمنتهى التواضع، كما كان دائم السعي لعمل الخير.كل هذه الخصال جعلته يكسب احترام وتقدير جميع معاصريه.
( اضغط لقراءة ما كتبه المفكرون عن حضرته)
بعد قيام ثورة تركيا الفتاة وسقوط الامبراطورية العثمانية عام 1908 تم اطلاق سراح حضرته . فقام على تبليغ رسالة والده "الديانة البهائية" الى العالم . وسافر الى العديد من الدول كمصر وفرنسا والولايات المتحدة بهدف ترويج المبادئ البهائية التى تحث على السلام والمحبة ووحدة العالم الانساني.

:صعوده
توفي حضرته يوم 28 نوفمبر 1921 فى منزله بفلسطين عن عمر يناهز السابعة والسبعين. شيع جنازته الالوف من سكان فلسطين الفقراء والاغنياء ،ومن مختلف الطوائف والمذاهب والنحل والملل. كما شارك ايضا جمع من رجال الاديان المختلفة الذين طالما سعى حضرته لنثر المحبة والوفاق بينهم. وتبارى الادباء والعلماء فى رثاء حضرته

:آثاره وكتاباته
كتب حضرته المئات من الالواح والكتب والمناجاة، والقى الكثير من الخطب والمحاضرات فى شتى انحاء العالم
:ومن ضمن كتبه
مكاتيب عبد البهاء
المفاوضات
خطب عبد البهاء فى اوروبا وامريكا
الواح الوصايا التى حدد فيها حضرة شوقي افندى لولاية الدين البهائي من بعده
وغيرها الكثير. للاطلاع عليها اضغط على مكتبة المراجع البهائية

:مناجاة
هو الله
إلهي إلهي أيد الاحباء على الحب والولاء مع كل الملل والاقوام التى على الثرى واجعلهم آيات الهدى ورايات رحمتك بين الورى ومصابيح الفضل والجود وأشجار حديقة الوجود. رب نور وجوههم بأنوار التوجه إليك وزين قلوبهم بالتوكل عليك وأيدهم على الركوع والسجود بين يديك، حتى يرتلوا آيات التوحيد في محافل الهدى ويرتفع ضجيجهم بالتهليل والتكبير إلى الملأ الاعلى. انك انت مؤيد من تشاء على ما تشاء، إنك انت القوي القدير.
حضرة عبد البهاء

No comments: