Sunday, November 30, 2008

Happy Thanksgiving

Magnified be Thy name, O Lord my God,

Magnified be Thy name, O Lord my God, inasmuch as Thou hast inclined mine ear to Thy voice, and called me to Thyself, and opened mine eyes to gaze on Thy beauty, and illumined my heart with Thy knowledge, and sanctified my breast from the doubts of the infidels in Thy days. I am the one, O my God, who lay fast asleep on his couch, when lo, the messengers of Thy manifold mercies were sent down upon me by Thee, and the gentle winds of Thy 122 loving-kindness blew over me, and roused me up, and caused me to set my face towards the sanctuary of Thy knowledge, and to fix mine eyes upon the splendors of the light of Thy face.
I am but a poor creature, O my Lord! Behold me clinging to the hem of Thy riches. I have fled from darkness and from waywardness unto the brightness of the light of Thy countenance. Were I—and to this Thy glory beareth me witness—to render thanksgiving unto Thee, through the whole continuance of Thy kingdom and the duration of the heaven of Thine omnipotence, I would still have failed to repay Thy manifold bestowals.
I implore Thee, O my Lord, by Thy name, the Ever-Abiding, and by Thy name which Thou didst ordain to be the most great Instrument binding Thee to Thy servants, to grant that I may flee for shelter to Thy door, and speak forth Thy praise. Write down, then, for me, in every world of Thine, that which will enable me to enter beneath Thy shadow and within the borders of Thy court.
Thou art, verily, the Almighty, the Most Bountiful, the Most Exalted, the Ever-Forgiving, the Most Generous.

Wednesday, November 26, 2008

حضرة عبد البهاء مركز العهد والميثاق

يحتفل جميع البهائيون فى انحاء العالم اليوم بيوم الميثاق وهو من الاعياد البهائية التي لا يحرم فيها العمل
:يوم الميثاق
عانت الاديان السابقة من الانقسامات والتحزب والتشيع وذلك بسبب عدم وجود وصية تعيين بوضوح القائم بالولاية بعد وفاة المظهر الالهي . الا ان الدين البهائي تميز بوضوح لا يقبل الشك فى هذا الموضوع. فقد كتب حضرة بهاء الله وصيته قبل وفاته وعين ابنه الارشد حضرة عبد البهاء ليكون مركزا لعهده وميثاقه وممثلاً لتعاليمه والمبين الوحيد لآياته وآثاره وكلماته. كما أوصى جميع البهائيين بطاعته والرجوع اليه فيما استصعب عليهم من الامور واعتباره المثل الاعلى لهم
إِذا غِيضَ بحرُ الوِصَال، وقُضي كتاب المبدأ في المآل، توجّهوا الى من أراده الله الذي انشعب من هذا الأصل القديم. وقد كان المقصود من هذه الآية المباركة الغصن الأعظم
( حضرة عبد البهاء )
.وبسبب هذا الميثاق الفريد حمى الله دينه بمنحه قوة فائقة هى قوة العهد والميثاق
نبذة تاريخية
:مولده وعائلته
ولد حضرة عبد البهاء واسمه الحقيقي عباس افندي يوم 23 مايو 1844م - فى نفس الليلة التى اعلن فيها حضرة الباب دعوته - فى ايران. وهو ابن حضرة بهاء الله المظهر الالهي للديانة البهائية. اما والدته فهى السيدة آسيا خانم سليلة اعرق وانبل اسر ايران
:حياته وصفاته
تميز منذ طفولته بحميد الخصال والذكاء والكرم والتحمل حيث ابتدأت معاناته وهو فى سن التاسعة حينما صاحب والده فى سجنه ونفيه وآلامه نتيجة لاصراره على تبليغ رسالة الله - الدين البهائي - الى العالم.
اما فى شبابه فقد تميز بعلم غزير وحجة بالغة وبيان بليغ ،وجلال وهيبة، وسرور روحاني لا يقارن يجعله يغمر الجميع على السواء بمحبتة الفائقة ، ويقوم على خدمتهم بنفسه بمنتهى التواضع، كما كان دائم السعي لعمل الخير.كل هذه الخصال جعلته يكسب احترام وتقدير جميع معاصريه.
( اضغط لقراءة ما كتبه المفكرون عن حضرته)
بعد قيام ثورة تركيا الفتاة وسقوط الامبراطورية العثمانية عام 1908 تم اطلاق سراح حضرته . فقام على تبليغ رسالة والده "الديانة البهائية" الى العالم . وسافر الى العديد من الدول كمصر وفرنسا والولايات المتحدة بهدف ترويج المبادئ البهائية التى تحث على السلام والمحبة ووحدة العالم الانساني.

:صعوده
توفي حضرته يوم 28 نوفمبر 1921 فى منزله بفلسطين عن عمر يناهز السابعة والسبعين. شيع جنازته الالوف من سكان فلسطين الفقراء والاغنياء ،ومن مختلف الطوائف والمذاهب والنحل والملل. كما شارك ايضا جمع من رجال الاديان المختلفة الذين طالما سعى حضرته لنثر المحبة والوفاق بينهم. وتبارى الادباء والعلماء فى رثاء حضرته

:آثاره وكتاباته
كتب حضرته المئات من الالواح والكتب والمناجاة، والقى الكثير من الخطب والمحاضرات فى شتى انحاء العالم
:ومن ضمن كتبه
مكاتيب عبد البهاء
المفاوضات
خطب عبد البهاء فى اوروبا وامريكا
الواح الوصايا التى حدد فيها حضرة شوقي افندى لولاية الدين البهائي من بعده
وغيرها الكثير. للاطلاع عليها اضغط على مكتبة المراجع البهائية

:مناجاة
هو الله
إلهي إلهي أيد الاحباء على الحب والولاء مع كل الملل والاقوام التى على الثرى واجعلهم آيات الهدى ورايات رحمتك بين الورى ومصابيح الفضل والجود وأشجار حديقة الوجود. رب نور وجوههم بأنوار التوجه إليك وزين قلوبهم بالتوكل عليك وأيدهم على الركوع والسجود بين يديك، حتى يرتلوا آيات التوحيد في محافل الهدى ويرتفع ضجيجهم بالتهليل والتكبير إلى الملأ الاعلى. انك انت مؤيد من تشاء على ما تشاء، إنك انت القوي القدير.
حضرة عبد البهاء

Thursday, November 20, 2008

O God! Educate these children

O God! Educate these children.
These children are the plants of Thine orchard,
the flowers of Thy meadow,
the roses of Thy garden.
Let Thy rain fall upon them;
let the Sun of Reality shine upon them with Thy love.
Let Thy breeze refresh them in order that they may be trained,
grow and develop,
and appear in the utmost beauty.
Thou art the Giver. Thou art the Compassionate.
‘Abdu’l-Bahá

Sunday, November 16, 2008

التسامح واحترام الآخرين

ان البشر مختلفين ومتنوعين وكل منهم يحمل صفات وخواص مختلفة عن صفاتنا وخواصنا، فمنهم الاسمر أوالابيض ، ومنهم الطويل أو الرفيع،ومنهم الرجل أوالمرأة، ومنهم الضرير أوالمبصر ،ومنهم المقعد أوالصحيح، ومنهم سريع البديهة اوبطئ الفهم، ومنهم المتدين او اللاديني .....الخ
التسامح وتحمل الآخرين ، يعنى ان نحترم هذا الاختلاف والتنوع فى البشر، فندرك اننا جميعا كالازهار الجميلة كلٍ منا له جماله الخاص.

"كلكم ازهار حديقة واحدة واوراق غصن واحد"

كما ان التسامح واحترام الآخرين يعنى ايضاً ان نتقبل الاشياء او الصفات التى لا تعجبنا فيهم ايماناً منا ان كل انسان به حسنات وسيئات وعلينا ان نركز نظرنا على حسناته بدلا من تصيد اخطائه
"علينا ان نتحرى حسنات النفوس وان لا نتجسس عيوبهم، يجب غض الطرف عن عيوب الناس بقدر المستطاع والبحث عن كمالاتهم لا عن نقائصهم..
حضرة عبد البهاء


يجب ان نفرق بين احترام الآخرين وبين عدم السماح لهم بالاساءة الينا، فالتسامح وتحمل الآخرين يعنى ان نتقبل الامور والمواقف الغير هامة ، اوالتى ليس من اختصاصنا تغييرها

اهمية التسامح واحترام الآخرين

اذا لم نتقبل الآخرين كماهم، فاننا سنظل طوال الوقت ننتقدهم ونحاول تعديلهم ليكونوا كيفما نريد،بدلا من محاولتنا تجاوز اخطاءهم وغفرانها،او ادراك انها ليس اخطاء بقدر ماهى اختلاف فى الطباع والآراء.
عندما نحترم الآخرين المختلفين عنا سنكتسب مرونة فى التفكير، ومقدرة على تقبل وجهات النظر الاخرى بصدر رحب بدون الاحساس بانها اهانة لنا
ان التسامح واحترام الآخريخلق جو من التفاهم والود اللازمين لبناء عالم افضل، فعندما نحترم الآخرين لا نسمح للخلافات ان تفرقنا بل نعمل معاً لازالتها مدركين ان قوتنا هي فى تنوعنا واتحادنا معاً فى نفس الوقت


قسما بشمس الحقيقة ان نور الاتفاق كفيل بإنارة جميع الآفاق يشهد بهذا ربك العليم

حضرة بهاء الله


امثلة عملية
مثال
اثنان يؤمنان بدينين مختلفين احدهما بهائي والاخر مسلم، فالتسامح يعنى ان يحترم كلٍ منهم الآخر ومايعتقده من افكار وآراء ، بدون المحاولة لتشويه هذه الافكار والمعتقدات اوالاساءة اليها.
ان نحترم الآخرين المختلفين عنا يعنى الا نكرههم اونحرض الآخرين على كرههم او الاساءة اليهم .ايضا الا نتخذ اجراءات عنيفة ضدهم كالايذاء النفسي والبدنى وغيره
مثال
فرد بشرته فاتحة اللون يخاف من الافراد ذوى البشرة السمراء لمجرد انهم مختلفين عنه
التسامح يعنى الا يكره ذوى البشرة السمراء كل البيض بسبب تصرف فرد واحد، وتقبل الاختلاف يعنى ان يرى ذوى البشرة البيضاء جمالاً فى اصحاب البشرة السمراء مدركين ان هذا التضاد اللونى يبرز جمال كلً منهم ويجعل العالم اكثر ثراءً. واثقين ان هذا الاختلاف فى اللون لايؤثر على الروح او اخلاقيات الانسان فجميع البشر متساوون امام الله
مثال
مدير لا يقوم بتعيين اناث فى شركته لمجرد انهن اناث وهو رجل فلايثق بقدرتهن على اداء العمل لمجرد انهن مختلفات عنه فى الجنس وبالتالى فهن يؤدين نفس العمل ولكن بطريقة آخرى مختلفة عن طريقته
تقبل الآخرين يعنى ان ندرك اننا جميعا "انسان" نحمل روحاً واحدة خلقنا الله جميعا متساويين لافرق بين رجل وإمرأة. وان هذا الاختلاف فى الجنس يعنى التكامل وليس التنافس، لذاعلينا ان نتعاون ونتشاور فى كيفية تأدية الاعمال وبالتالى سيتطور المجتمع نتيجة لذلك.
مثال
طفل يسخر من آخر لمجرد انه يرتدي نظارة
التسامح يعنى الا يكره الطفل ذو النظارة الآخر بل يحاول توضيح سبب ارتداءه لها بطريقة جميلة ، وتقبل الآخرين يجعل الطفل الآخر يسعد بصداقة ذو النظارة ويحاول مساعدته بدلا من السخرية من اختلافه
مثال
اب يشعر بالعار لان ابنه ليس كباقى الاطفال بل لديه تأخر ذهنى
التحمل يعنى تقبل هذا الاب لابنه ادراكاً منه انه لن يستطيع تغييره ابداً ، وايماناً منه ان الله خلقه هكذاوهو منحة وهديه منه، وعليه ان يساعده على الترقي ليصبح على افضل ماتؤهله له قدراته ، وليس كما يريد هو

فلنبدأ معاً بالتدرب على التسامح واحترام الآخرين متذكرين هذه الآيات الالهية

أن أنيروا قلوبكم وطهروها من أشواك الضغينة والبغضاء، إنكم أهل عالم واحد، وخُلقتم بكلمة واحدة، فطوبى لنفس تُعاشر كل الأنام بتمام المحبة والوئام"

كونوا في غاية الاتحاد، لا تغضبوا من بعضكم البعض أبداً.... أحبوا الخلق لوجه الله لا لأنفسهم، ولأنكم أحببتموهم لوجه الله فلن تغضبوا منهم، فالبشر بعيدون عن الكمال ولابد من وجود نقص فى كل إنسان. إذا نظرتم إلى النفوس فسوف تغضبون دوماً، أما إذا نظرتم الى الله فستحبون الجميع وترأفون بهم لأجله، لأن عالم الحق عالم الكمال والرحمة التامة
حضرة بهاء الله
****
اللوحة للفنان العبقري بابلو بيكاسو ، بعنوان"رقص الصغار" وتعبر عن براءة وتسامح ونقاء الاطفال

Monday, November 10, 2008

To be a Bahá’í simply means to love all Mankind - لكى تكـون بهــائياً، عليك ان تحــب كل العـــالم




"To be a Bahá’í simply means to love all the world,

to love humanity and try to serve it;

to work for universal peace and universal brotherhood"

***

"I charge you all that each one of you

concentrate all the thoughts of your heart on love and unity.

When a thought of war comes, oppose it by a stronger thought of peace.

A thought of hatred must be destroyed by a more powerful thought of love."

‘Abdu’l-Bahá

***

لكى تكون بهائيا، كل ماعليك هو

ان تحب كل العالم ،ان تحب الانسانية

ان تخدم الجميع ،ان تعمل على تحقيق السلام العالمي

ان تنثر الاخوة بين الناس

***

"أرى لزماً ان يوجه كل واحد منكم افكاره ومشاعره نحو المحبة والاتحاد"

" وكلما خطر بقلبه خاطر من الحرب قاومه بخاطر أكبر منه من الصلح والوئام

" ويجب محو فكرة العداوة بفكرة أكثر مهابةً وجلالاً منها ألا وهي فكرة المحبة"

حضرة عبد البهاء

Tuesday, November 4, 2008

من المبادئ البهائية: ازالة الهوة السحيقة بين الفقر المدقع والغنى الفاحش -الجزء1

ذكرت لنا صديقتنا الصينية انها كانت تعمل منذ سن الخامسة فى تصنيع ملابس العرائس اللعبة ،ورغم ان تلك العرائس عادة تلعب بها الصغيرات الا انها كانت محرمة عليها، والادهى انه كان يجب عليها ان تعمل طوال النهار واحيانا بعضاً من الليل لكى تحصل اسرتها على قوت يومهم!؟ على حين ان الفتيات فى الحي المجاور لسكنها كن يلعبن بنفس العرائس ويتقاذفنها واحيانا يقطعونها باستهتار ويرمينها غير مدركات ان وراء تلك العرائس ارواح ونفوس صغيرة تكد وتكدح لكى تسد رمقها بالفتات!!؟
انتابتنى غصة وحسرة من وجود هذا التفاوت الشاسع بين افراد الحى الواحد ، وتذكرت ايام طفولتى فى السودان حيث كانت المجاعة تجوب البلاد، تحصد الآف الارواح، وكيف كان الطعام شحيحاً فى الاسواق. فى تلك الايام العصيبة ومن خلال براءة هذه السن الصغيرة ادركت وجود آخرين "جياع"، وفهمت معنى فضيلة التعاون، والعطف، والخدمة،والايثار، والى اليوم برغم مرور اكثر من عشرين عاما لا ازال اتذكر صور اشباه الاطفال وهم يفحتون فى الارض بحثنا عن اى شئ يؤكل حتى ولو كان نملاً!؟
اما فى الجانب الآخر من الكرة الارضية فتتواجد المحلات والمطاعم مكدسة بما لذ وطاب ، ويتم القاء الطعام الفائض يومياً فى القمامة دون ادنى احساس بانين الجياع فى العالم!؟؟

وبسبب وجود هذا التفاوت الشاسع بين الافراد فى العالم ، جاءت تعاليم الديانة البهائية لتضع حلولا ناجعة لتلك المشكلة المستعصية التى جردت البشرية من فضائلها الانسانية.

(يا ابناء التراب : خبروا الاغنياء بانين الفقراء فى الاسحار لئلا يهلكوا من غفلتهم ويُحرموا من سدرة الاقبال)

(يا اغنياء الارض: الفقراء امانتى بينكم، اذا فاحفظوا أمانتي كما ينبغي ولا تنصرفوا تماما الى راحة انفسكم)
حضرة بهاء الله – الكلمات المكنونة
يتبع