Sunday, November 30, 2008

Happy Thanksgiving

Magnified be Thy name, O Lord my God,

Magnified be Thy name, O Lord my God, inasmuch as Thou hast inclined mine ear to Thy voice, and called me to Thyself, and opened mine eyes to gaze on Thy beauty, and illumined my heart with Thy knowledge, and sanctified my breast from the doubts of the infidels in Thy days. I am the one, O my God, who lay fast asleep on his couch, when lo, the messengers of Thy manifold mercies were sent down upon me by Thee, and the gentle winds of Thy 122 loving-kindness blew over me, and roused me up, and caused me to set my face towards the sanctuary of Thy knowledge, and to fix mine eyes upon the splendors of the light of Thy face.
I am but a poor creature, O my Lord! Behold me clinging to the hem of Thy riches. I have fled from darkness and from waywardness unto the brightness of the light of Thy countenance. Were I—and to this Thy glory beareth me witness—to render thanksgiving unto Thee, through the whole continuance of Thy kingdom and the duration of the heaven of Thine omnipotence, I would still have failed to repay Thy manifold bestowals.
I implore Thee, O my Lord, by Thy name, the Ever-Abiding, and by Thy name which Thou didst ordain to be the most great Instrument binding Thee to Thy servants, to grant that I may flee for shelter to Thy door, and speak forth Thy praise. Write down, then, for me, in every world of Thine, that which will enable me to enter beneath Thy shadow and within the borders of Thy court.
Thou art, verily, the Almighty, the Most Bountiful, the Most Exalted, the Ever-Forgiving, the Most Generous.

Wednesday, November 26, 2008

حضرة عبد البهاء مركز العهد والميثاق

يحتفل جميع البهائيون فى انحاء العالم اليوم بيوم الميثاق وهو من الاعياد البهائية التي لا يحرم فيها العمل
:يوم الميثاق
عانت الاديان السابقة من الانقسامات والتحزب والتشيع وذلك بسبب عدم وجود وصية تعيين بوضوح القائم بالولاية بعد وفاة المظهر الالهي . الا ان الدين البهائي تميز بوضوح لا يقبل الشك فى هذا الموضوع. فقد كتب حضرة بهاء الله وصيته قبل وفاته وعين ابنه الارشد حضرة عبد البهاء ليكون مركزا لعهده وميثاقه وممثلاً لتعاليمه والمبين الوحيد لآياته وآثاره وكلماته. كما أوصى جميع البهائيين بطاعته والرجوع اليه فيما استصعب عليهم من الامور واعتباره المثل الاعلى لهم
إِذا غِيضَ بحرُ الوِصَال، وقُضي كتاب المبدأ في المآل، توجّهوا الى من أراده الله الذي انشعب من هذا الأصل القديم. وقد كان المقصود من هذه الآية المباركة الغصن الأعظم
( حضرة عبد البهاء )
.وبسبب هذا الميثاق الفريد حمى الله دينه بمنحه قوة فائقة هى قوة العهد والميثاق
نبذة تاريخية
:مولده وعائلته
ولد حضرة عبد البهاء واسمه الحقيقي عباس افندي يوم 23 مايو 1844م - فى نفس الليلة التى اعلن فيها حضرة الباب دعوته - فى ايران. وهو ابن حضرة بهاء الله المظهر الالهي للديانة البهائية. اما والدته فهى السيدة آسيا خانم سليلة اعرق وانبل اسر ايران
:حياته وصفاته
تميز منذ طفولته بحميد الخصال والذكاء والكرم والتحمل حيث ابتدأت معاناته وهو فى سن التاسعة حينما صاحب والده فى سجنه ونفيه وآلامه نتيجة لاصراره على تبليغ رسالة الله - الدين البهائي - الى العالم.
اما فى شبابه فقد تميز بعلم غزير وحجة بالغة وبيان بليغ ،وجلال وهيبة، وسرور روحاني لا يقارن يجعله يغمر الجميع على السواء بمحبتة الفائقة ، ويقوم على خدمتهم بنفسه بمنتهى التواضع، كما كان دائم السعي لعمل الخير.كل هذه الخصال جعلته يكسب احترام وتقدير جميع معاصريه.
( اضغط لقراءة ما كتبه المفكرون عن حضرته)
بعد قيام ثورة تركيا الفتاة وسقوط الامبراطورية العثمانية عام 1908 تم اطلاق سراح حضرته . فقام على تبليغ رسالة والده "الديانة البهائية" الى العالم . وسافر الى العديد من الدول كمصر وفرنسا والولايات المتحدة بهدف ترويج المبادئ البهائية التى تحث على السلام والمحبة ووحدة العالم الانساني.

:صعوده
توفي حضرته يوم 28 نوفمبر 1921 فى منزله بفلسطين عن عمر يناهز السابعة والسبعين. شيع جنازته الالوف من سكان فلسطين الفقراء والاغنياء ،ومن مختلف الطوائف والمذاهب والنحل والملل. كما شارك ايضا جمع من رجال الاديان المختلفة الذين طالما سعى حضرته لنثر المحبة والوفاق بينهم. وتبارى الادباء والعلماء فى رثاء حضرته

:آثاره وكتاباته
كتب حضرته المئات من الالواح والكتب والمناجاة، والقى الكثير من الخطب والمحاضرات فى شتى انحاء العالم
:ومن ضمن كتبه
مكاتيب عبد البهاء
المفاوضات
خطب عبد البهاء فى اوروبا وامريكا
الواح الوصايا التى حدد فيها حضرة شوقي افندى لولاية الدين البهائي من بعده
وغيرها الكثير. للاطلاع عليها اضغط على مكتبة المراجع البهائية

:مناجاة
هو الله
إلهي إلهي أيد الاحباء على الحب والولاء مع كل الملل والاقوام التى على الثرى واجعلهم آيات الهدى ورايات رحمتك بين الورى ومصابيح الفضل والجود وأشجار حديقة الوجود. رب نور وجوههم بأنوار التوجه إليك وزين قلوبهم بالتوكل عليك وأيدهم على الركوع والسجود بين يديك، حتى يرتلوا آيات التوحيد في محافل الهدى ويرتفع ضجيجهم بالتهليل والتكبير إلى الملأ الاعلى. انك انت مؤيد من تشاء على ما تشاء، إنك انت القوي القدير.
حضرة عبد البهاء

Thursday, November 20, 2008

O God! Educate these children

O God! Educate these children.
These children are the plants of Thine orchard,
the flowers of Thy meadow,
the roses of Thy garden.
Let Thy rain fall upon them;
let the Sun of Reality shine upon them with Thy love.
Let Thy breeze refresh them in order that they may be trained,
grow and develop,
and appear in the utmost beauty.
Thou art the Giver. Thou art the Compassionate.
‘Abdu’l-Bahá

Sunday, November 16, 2008

التسامح واحترام الآخرين

ان البشر مختلفين ومتنوعين وكل منهم يحمل صفات وخواص مختلفة عن صفاتنا وخواصنا، فمنهم الاسمر أوالابيض ، ومنهم الطويل أو الرفيع،ومنهم الرجل أوالمرأة، ومنهم الضرير أوالمبصر ،ومنهم المقعد أوالصحيح، ومنهم سريع البديهة اوبطئ الفهم، ومنهم المتدين او اللاديني .....الخ
التسامح وتحمل الآخرين ، يعنى ان نحترم هذا الاختلاف والتنوع فى البشر، فندرك اننا جميعا كالازهار الجميلة كلٍ منا له جماله الخاص.

"كلكم ازهار حديقة واحدة واوراق غصن واحد"

كما ان التسامح واحترام الآخرين يعنى ايضاً ان نتقبل الاشياء او الصفات التى لا تعجبنا فيهم ايماناً منا ان كل انسان به حسنات وسيئات وعلينا ان نركز نظرنا على حسناته بدلا من تصيد اخطائه
"علينا ان نتحرى حسنات النفوس وان لا نتجسس عيوبهم، يجب غض الطرف عن عيوب الناس بقدر المستطاع والبحث عن كمالاتهم لا عن نقائصهم..
حضرة عبد البهاء


يجب ان نفرق بين احترام الآخرين وبين عدم السماح لهم بالاساءة الينا، فالتسامح وتحمل الآخرين يعنى ان نتقبل الامور والمواقف الغير هامة ، اوالتى ليس من اختصاصنا تغييرها

اهمية التسامح واحترام الآخرين

اذا لم نتقبل الآخرين كماهم، فاننا سنظل طوال الوقت ننتقدهم ونحاول تعديلهم ليكونوا كيفما نريد،بدلا من محاولتنا تجاوز اخطاءهم وغفرانها،او ادراك انها ليس اخطاء بقدر ماهى اختلاف فى الطباع والآراء.
عندما نحترم الآخرين المختلفين عنا سنكتسب مرونة فى التفكير، ومقدرة على تقبل وجهات النظر الاخرى بصدر رحب بدون الاحساس بانها اهانة لنا
ان التسامح واحترام الآخريخلق جو من التفاهم والود اللازمين لبناء عالم افضل، فعندما نحترم الآخرين لا نسمح للخلافات ان تفرقنا بل نعمل معاً لازالتها مدركين ان قوتنا هي فى تنوعنا واتحادنا معاً فى نفس الوقت


قسما بشمس الحقيقة ان نور الاتفاق كفيل بإنارة جميع الآفاق يشهد بهذا ربك العليم

حضرة بهاء الله


امثلة عملية
مثال
اثنان يؤمنان بدينين مختلفين احدهما بهائي والاخر مسلم، فالتسامح يعنى ان يحترم كلٍ منهم الآخر ومايعتقده من افكار وآراء ، بدون المحاولة لتشويه هذه الافكار والمعتقدات اوالاساءة اليها.
ان نحترم الآخرين المختلفين عنا يعنى الا نكرههم اونحرض الآخرين على كرههم او الاساءة اليهم .ايضا الا نتخذ اجراءات عنيفة ضدهم كالايذاء النفسي والبدنى وغيره
مثال
فرد بشرته فاتحة اللون يخاف من الافراد ذوى البشرة السمراء لمجرد انهم مختلفين عنه
التسامح يعنى الا يكره ذوى البشرة السمراء كل البيض بسبب تصرف فرد واحد، وتقبل الاختلاف يعنى ان يرى ذوى البشرة البيضاء جمالاً فى اصحاب البشرة السمراء مدركين ان هذا التضاد اللونى يبرز جمال كلً منهم ويجعل العالم اكثر ثراءً. واثقين ان هذا الاختلاف فى اللون لايؤثر على الروح او اخلاقيات الانسان فجميع البشر متساوون امام الله
مثال
مدير لا يقوم بتعيين اناث فى شركته لمجرد انهن اناث وهو رجل فلايثق بقدرتهن على اداء العمل لمجرد انهن مختلفات عنه فى الجنس وبالتالى فهن يؤدين نفس العمل ولكن بطريقة آخرى مختلفة عن طريقته
تقبل الآخرين يعنى ان ندرك اننا جميعا "انسان" نحمل روحاً واحدة خلقنا الله جميعا متساويين لافرق بين رجل وإمرأة. وان هذا الاختلاف فى الجنس يعنى التكامل وليس التنافس، لذاعلينا ان نتعاون ونتشاور فى كيفية تأدية الاعمال وبالتالى سيتطور المجتمع نتيجة لذلك.
مثال
طفل يسخر من آخر لمجرد انه يرتدي نظارة
التسامح يعنى الا يكره الطفل ذو النظارة الآخر بل يحاول توضيح سبب ارتداءه لها بطريقة جميلة ، وتقبل الآخرين يجعل الطفل الآخر يسعد بصداقة ذو النظارة ويحاول مساعدته بدلا من السخرية من اختلافه
مثال
اب يشعر بالعار لان ابنه ليس كباقى الاطفال بل لديه تأخر ذهنى
التحمل يعنى تقبل هذا الاب لابنه ادراكاً منه انه لن يستطيع تغييره ابداً ، وايماناً منه ان الله خلقه هكذاوهو منحة وهديه منه، وعليه ان يساعده على الترقي ليصبح على افضل ماتؤهله له قدراته ، وليس كما يريد هو

فلنبدأ معاً بالتدرب على التسامح واحترام الآخرين متذكرين هذه الآيات الالهية

أن أنيروا قلوبكم وطهروها من أشواك الضغينة والبغضاء، إنكم أهل عالم واحد، وخُلقتم بكلمة واحدة، فطوبى لنفس تُعاشر كل الأنام بتمام المحبة والوئام"

كونوا في غاية الاتحاد، لا تغضبوا من بعضكم البعض أبداً.... أحبوا الخلق لوجه الله لا لأنفسهم، ولأنكم أحببتموهم لوجه الله فلن تغضبوا منهم، فالبشر بعيدون عن الكمال ولابد من وجود نقص فى كل إنسان. إذا نظرتم إلى النفوس فسوف تغضبون دوماً، أما إذا نظرتم الى الله فستحبون الجميع وترأفون بهم لأجله، لأن عالم الحق عالم الكمال والرحمة التامة
حضرة بهاء الله
****
اللوحة للفنان العبقري بابلو بيكاسو ، بعنوان"رقص الصغار" وتعبر عن براءة وتسامح ونقاء الاطفال

Monday, November 10, 2008

To be a Bahá’í simply means to love all Mankind - لكى تكـون بهــائياً، عليك ان تحــب كل العـــالم




"To be a Bahá’í simply means to love all the world,

to love humanity and try to serve it;

to work for universal peace and universal brotherhood"

***

"I charge you all that each one of you

concentrate all the thoughts of your heart on love and unity.

When a thought of war comes, oppose it by a stronger thought of peace.

A thought of hatred must be destroyed by a more powerful thought of love."

‘Abdu’l-Bahá

***

لكى تكون بهائيا، كل ماعليك هو

ان تحب كل العالم ،ان تحب الانسانية

ان تخدم الجميع ،ان تعمل على تحقيق السلام العالمي

ان تنثر الاخوة بين الناس

***

"أرى لزماً ان يوجه كل واحد منكم افكاره ومشاعره نحو المحبة والاتحاد"

" وكلما خطر بقلبه خاطر من الحرب قاومه بخاطر أكبر منه من الصلح والوئام

" ويجب محو فكرة العداوة بفكرة أكثر مهابةً وجلالاً منها ألا وهي فكرة المحبة"

حضرة عبد البهاء

Tuesday, November 4, 2008

من المبادئ البهائية: ازالة الهوة السحيقة بين الفقر المدقع والغنى الفاحش -الجزء1

ذكرت لنا صديقتنا الصينية انها كانت تعمل منذ سن الخامسة فى تصنيع ملابس العرائس اللعبة ،ورغم ان تلك العرائس عادة تلعب بها الصغيرات الا انها كانت محرمة عليها، والادهى انه كان يجب عليها ان تعمل طوال النهار واحيانا بعضاً من الليل لكى تحصل اسرتها على قوت يومهم!؟ على حين ان الفتيات فى الحي المجاور لسكنها كن يلعبن بنفس العرائس ويتقاذفنها واحيانا يقطعونها باستهتار ويرمينها غير مدركات ان وراء تلك العرائس ارواح ونفوس صغيرة تكد وتكدح لكى تسد رمقها بالفتات!!؟
انتابتنى غصة وحسرة من وجود هذا التفاوت الشاسع بين افراد الحى الواحد ، وتذكرت ايام طفولتى فى السودان حيث كانت المجاعة تجوب البلاد، تحصد الآف الارواح، وكيف كان الطعام شحيحاً فى الاسواق. فى تلك الايام العصيبة ومن خلال براءة هذه السن الصغيرة ادركت وجود آخرين "جياع"، وفهمت معنى فضيلة التعاون، والعطف، والخدمة،والايثار، والى اليوم برغم مرور اكثر من عشرين عاما لا ازال اتذكر صور اشباه الاطفال وهم يفحتون فى الارض بحثنا عن اى شئ يؤكل حتى ولو كان نملاً!؟
اما فى الجانب الآخر من الكرة الارضية فتتواجد المحلات والمطاعم مكدسة بما لذ وطاب ، ويتم القاء الطعام الفائض يومياً فى القمامة دون ادنى احساس بانين الجياع فى العالم!؟؟

وبسبب وجود هذا التفاوت الشاسع بين الافراد فى العالم ، جاءت تعاليم الديانة البهائية لتضع حلولا ناجعة لتلك المشكلة المستعصية التى جردت البشرية من فضائلها الانسانية.

(يا ابناء التراب : خبروا الاغنياء بانين الفقراء فى الاسحار لئلا يهلكوا من غفلتهم ويُحرموا من سدرة الاقبال)

(يا اغنياء الارض: الفقراء امانتى بينكم، اذا فاحفظوا أمانتي كما ينبغي ولا تنصرفوا تماما الى راحة انفسكم)
حضرة بهاء الله – الكلمات المكنونة
يتبع

Sunday, October 26, 2008

الكتاب الاقدس جوهر ولب الآثار البهائية


الكتاب الاقدس هو أمّ الكتب في الظّهور البهائيّ، نزّل باللّغة العربية من قلم حضرة بهاءالله وهو جوهر ولبّ الآثار البهائيّة، ويشتمل على الحدود والأحكام والنّصائح الأخلاقيّة، وأسس تشييد مؤسّسات ستعمل على إيجاد نظام عالميّ مبنيّ على مبادئ روحانيّة وأخلاقيّة. إنّه أحد آثار حضرة بهاءالله الغزيرة التي تؤلّف ما لا يقل عن مائة مجلد لو جمعت، وتمسّ مواضيع شتّى كالأحكام والمبادئ المتعلّقة بسلوك الفرد والحُكم والمجتمع، والكتابات العرفانيّة في رقيّ الأرواح ورحلتها الأبديّة نحو الله بارئها. وتُعتبر الآثار الكتابيّة المتعدّدة لحضرة الباب، وألواح حضرة عبد البهاء وتفاسيره ورسائل حضرة شوقي افندي وتفسيراته مصادر مقدّسة بالنّسبة للبهائيّين. وعلاوة على ذلك فإنّ البهائيّين يعترفون بالكتاب المقدّس والقرآن الكريم والكتب المقدّسة لسائر الأديان السّماويّة الأخرى على أنّها آثار مقدّسة.


لمعرفة المزيد عن الكتاب الاقدس والاستماع لنص آياته المباركة اضغط على: موقع الكتاب الاقدس

Thursday, October 23, 2008

The Báb ,The Herald of Bahá'u'lláh

Baha'is around the world observed a holy day - the Birth of the Báb - on 20 October.It is one of nine holy days on which Baha'is suspend work.
The Báb was born on 20 October, 1819 in Shiraz, Iran. His real name was 'Ali-Muhammad. He was a descendent of the prophet Muhammad through both His father and mother. He was raised by His uncle Hájí Mirzá Siyyid 'Ali, a merchant. As a child, He showed uncommon wisdom, although He received little formal schooling. He became a merchant and earned a high reputation for fairness. In 1842 He married Khadíjih-Bagum and they had one son, Ahmad, who died in infancy.

On May 23, 1844 he announced Himself to be The Báb , It is an Arabic word means “the Gate”. He proclaimed Himself to be the Promised One foretold in the great religions, and said that the Mission of His Dispensation was to alert the people to the imminent appearance of the Messenger of God awaited by all the peoples of the world, namely Bahá’u’lláh .
He was indeed a gate to the knowledge of God and to a new era in human existence. He called upon all people to purify their hearts from earthly vanities so that they could recognize Him Whom God would soon manifest.
Thousands upon thousands of people accepted the Message of The Báb and began to follow His Teachings. But the government of Iran and the powerful clergy who ruled over the masses rose against Him. They imprisoned Him and His followers were subjected to swift and savage persecution.

On July 9, 1850 The Báb was brought before a firing squad in the barracks square of Tabríz, along with a young follower. Some 20,000 of His followers perished in a series of massacres throughout Persia. His remains were hidden by His followers and in 1899 transferred to Palestine in the sepulchre on Mount Carmel known as the Shrine of The Báb. Today, the majestic building with the golden dome, overlooking the Bay of Haifa, Israel, and set amidst beautiful gardens, is the Shrine where The Báb's earthly remains are entombed.
Although The Báb was the Herald of Bahá'u'lláh, He was also a Manifestation of God as all other previous Manifestations such as Mohammed and Jesus.
Prayers:
Is there any Remover of difficulties save God? Say: Praised be God! He is God! All are His servants, and all abide by His bidding!”
(The Báb)
“Say: God sufficeth all things above all things, and nothing in the heavens or in the earth but God sufficeth. Verily, He is in Himself the Knower, the Sustainer, the Omnipotent.”
(The Báb)

Monday, October 20, 2008

حضرة الباب

يحتفل البهائيون فى انحاء العالم بميلاد حضرة الباب المبشر بظهور حضرة بهاء الله ، وهو من الاعياد البهائية التى يحرم فيها العمل

نبذة تاريخية
:نشأته
وُلد حضرة الباب في مدينة شيراز بايران ، يوم20 أكتوبر 1819م الموافق يوم اول محرم 1235 هجرياً، واسم حضرته الحقيقي هو (على محمد) وهو ينتسب الى سلالة الرسول محمد(ص) من ابنته فاطمة.اشتهر بحسن الخلق والورع والنبوغ والحكمة منذ طفولته

:اعلان دعوته
فى يوم 23مايو 1844ميلادية الموافق 5جمادي الاولى1260هجرية، اعلن حضرته بانه رسولاً من عند الله، وانه جاء ليهيئ الناس ويخبرهم عن ظهور حضرة بهاء الله . لقد كان حضرته البوّابة لمعرفة الله و مرحلة جديدة في تاريخ البشرية.حيثُ يتحقق عصر جديد يسود فيه السلام العام. لذلك حثت تعاليم حضرة الباب على تطهير قلوب البشر من الشئونات الدنيوية لكي يكون فى استطاعتهم معرفة "من يظهره الله" والذي سيأتي قريباً
آمن آلاف البشر من مختلف الطبقات الاجتماعية والعلمية والخلفيات الدينية برسالته، وتعاليمه الالهية، الا ان حكومة ايران ورجال الدين قاوموا رسالته بكل شراسه واضطهدوا المؤمنين بها وعذبوهم وقتلوا الآلاف منهم
لم يؤثر ذلك على ثبات حضرة الباب بل استمر فى تبليغ ما امره به الله تعالى بكل شجاعة واقدام ،وبالرغم من حبسه وسجنه الا انه استمر فى انزال الآيات الالهية التى تربي الارواح وترقي النفوس، وكانت سرعة بيانه وحلاوتها وعظمة تفسيراته وعمقها ومناجاته البليغة تدهش المستمعين،وتعتبر من البراهين الساطعة على الهامه الالهي
مقتطفات من آياته الالهية

"هل من مفرج غير الله قل سبحان الله هو الله كل عباد له و كل بأمره قائمون"








Powered by Podbean.com


"قل الله يكفي عن كلّ شئ و لا يكفي عن الله ربك عن شيء لا في السموات ولا في الأرض ولا بينهما إنه كان علاّماً مقتدراً قديراً."

فاعبد الله، بحيث لو كان الجزاء على عبادتك النّار، لا تفتر عن عبادتك له. فإنّك لو عبدت الله خوفًا، فلن تليق لعتبة قدسه الإلهيّة، وكذلك لو نظرت إلى الجنّة، وعبدت الله رجاءً لها، فقد جعلت خلق الله شريكًا له


بعد مرور ست سنوات من التبليغ بدون توقف ، امرت حكومة ايران باعدام حضرة الباب، راجية ان تطفئ نور هذه الرسالة الالهية عن طريق قتل مؤسسها، وبالفعل استشهد حضرته يوم 9 يوليو1850 ميلادية فى واقعة ذات معجزة، ثم اخذ جثمان حضرته ونقل بواسطة المؤمنين من مكان الى آخر الى ان دفن فى جبل الكرمل. ولكن لم ينطفئ نور رسالته ابداً وتحقق هدفها بظهور حضرة بهاء الله رسول الديانة البهائية

إنّي حرف من ذلك الكتاب الأعظم، ورذاذ من ذلك البحر الذّي لا ساحل له. وعند ظهوره، تتجلّى حقيقتي وأسراري ورموزي وإشاراتي، ويعرّج جنين هذا الأمر في مراتب الوجود ويفوز بمقام أحسن تقويم، ويلبس خلعة فتبارك الله أحسن الخالقين
حضرة الباب

Wednesday, October 15, 2008

Abolishing the Extremes of Poverty and Wealth

"One of Bahá’u’lláh’s teachings is the adjustment of means of livelihood in human society. Under this adjustment there can be no extremes in human conditions as regards wealth and sustenance. For the community needs financier, farmer, merchant and laborer just as an army must be composed of commander, officers and privates. All cannot be commanders; all cannot be officers or privates. Each in his station in the social fabric must be competent—each in his function according to ability but with justness of opportunity for all."
Abdu'l-Baha "The Promulgation of Universal Peace"



"Bahá’u’lláh has revealed principles and laws which will accomplish the adjustment of varying human capacities. He has said that whatsoever is possible of accomplishment in human government will be effected through these principles. When the laws He has instituted are carried out, there will be no millionaires possible in the community and likewise no extremely poor. This will be effected and regulated by adjusting the different degrees of human capacity. The fundamental basis of the community is agriculture, tillage of the soil. All must be producers. Each person in the community whose need is equal to his individual producing capacity shall be exempt from taxation. But if his income is greater than his needs, he must pay a tax until an adjustment is effected. That is to say, a man’s capacity for production and his needs will be equalized and reconciled through taxation. If his production exceeds, he will pay a tax; if his necessities exceed his production, he shall receive an amount sufficient to equalize or adjust. Therefore, taxation will be proportionate to capacity and production, and there will be no poor in the community."
Abdu'l-Baha "The Promulgation of Universal Peace"

The majority of the world's population lives in dire poverty and misery. This imbalance exists both within nations and between nations. Moreover, the gap that separates rich and poor continues to widen, which indicates that existing economic systems are incapable of restoring a just balance.

All degrees of income should be established within absolute limits. There must be, on the one hand, a minimum income level that meets the basic needs for human well-being and of which all are assured. If, for whatever reason (incapacity or other misfortune), individuals are unable to meet their essential needs, they would be assisted by community institutions. On the other hand, there should be an absolute maximum income level that would prevent extreme accumulations of wealth.

The Bahá'í teachings envision that economic justice and prosperity will come about only when the essential connection between the spiritual and practical aspects of life is recognized.

Monday, October 13, 2008

An International Art Competition for children to design a UN stamp on the theme ”We can end poverty” - "مسابقة عالمية "بامكاننا معنا القضاء على الفقر

"Always engaging, often skillful beyond expectation and sometimes revealing of a national style or tradition, the artwork embodies the hopes and dreams of the world’s children for the eradication of poverty."
Teresa Fasolino, Illustrator, judge for the Competition

The International Children’s Art Competition was organized by the United Nations Department of Economic and Social Affairs in collaboration with the Department of Public Information and the United Nations Postal Administration to commemorate the INTERNATIONAL DAY FOR THE ERADICATION OF POVERTY and the first UNITED NATIONS DECADE FOR THE ERADICATION OF POVERTY. The children were to design a United Nations stamp on the theme “WE CAN END POVERTY.”

Over 12,000 children from all over the world participated in the Competition. Through their artwork, the children demonstrated enormous creativity, skills, thoughtfulness and concern for the poor. They show us that poverty is a multidimensional phenomenon and a variety of actions can lead to its eradication.

Trying to depict the theme of the Competition “We can end poverty” the majority of children tell us that the richer countries and individuals should help those in need. They depict solidarity, cooperation and fairness as key values indispensable for ending poverty. Many children point to the existence of inequality and divisions in the world and suggest greater sharing and unity. Many give emphasis to the importance of love and compassion. Numerous entries depict the significance of education for poverty eradication. Children from developing countries often show the importance of small-scale farming for self-sufficiency. Many children think that employment, urbanization and the promotion of technology can help end poverty. A number of children, in particular children from countries in conflict, stress that the world needs peace and security to end poverty.

In children’s words:

"People are poor not because they are lazy, but because of war, famine, natural disasters…What they hope for is actually very simple: good harvest, peace, education, technology and health. That’s all they ask so why don’t we help them?" Au Yeung Ching, age 15, China

Nobody should be imprisoned by poverty and violence. Education and reaching out to each other is the ladder to step out of poverty and into peace and a bright future.” Sonja Mohr, age 15, Namibia

“Find work – give work – work together to end poverty” Mariyam Azka Hassan, age 6, USA

We can end poverty by developing our talents.” Dimas Ananda, age 9, Indonesia

“We can end poverty if our grown-ups stop spending money for arms and bombs…” Bahtiyar Aliyev, age 9, Azerbaijan

Educating women is the best way to prevent poverty” Iaasha Siraj, age 8, Maldives

For more details and to see the 6 Winning Stamp Designs and others, log to:
INTERNATIONAL CHILDREN'S ART COMPETITION


"بامكاننا معنا القضاء على الفقر"
"مسابقة عالمية للاطفال لتصميم طابع تذكاري بمناسبة "يوم القضاء على الفقر

اقامت منظمة الامم المتحدة مسابقة بين الاطفال من سن 5-15 سنة لتصميم طابع تذكارى بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر
يجب ان يعبر تصميم الطابع عن هذا المعنى: نستطيع معا القضاء على الفقر
هذا وقد شارك اكثر من 12.000 طفل من مختلف انحاء العالم، ومن خلال رسومات هؤلاء الاطفال يخبرونا عن اسباب تفشي الفقر وطرق مبتكرة لحلوله
استطاع الاطفال ان يبرزوا مسئولية الدول الغنية والافراد الاغنياء عن الحد من الفقر عن طريق تقديم المساعدات الفعالة، ايضا الحد من التسلح وارساء العدالة بين افراد البشر، والتعاون والمشاركة والمحبة، والخدمة هى من انجعل الطرق لانهاء الفقر من العالم.
كما اشار بعض الاطفال الى اهمية التعليم كوسيلة فعالة ،كما يعتقد آخرين بقدرة الوسائل العلمية والتكنولوجية على الحد من الفقر عن طريق استخدامها فى زيادة الغذاء وتحسين الصحة وغيرها.
أما الاطفال الذين يعيشون فى مناطق النزاعات فقد صرحوا بالوانهم وتصميماتهم عن حقيقة ان تحقيق السلام العالمي وتوفيرالامان هو الوسيلة الاكثر اهمية لمحو الفقر نهائيا من على وجة الارض

INTERNATIONAL CHILDREN'S ART COMPETITION :للمزيد من التفاصيل ادخل على

Thursday, September 25, 2008

Unity in Diversity

Bahá'ís believe in three core principles:
The Oneness of God, The Oneness of Religion and The Oneness of Humanity.

The Oneness of God:

God is un­knowable in His Essence:

Bahá'ís believe that there is one supernatural being,God, who has created all the creatures and forces in the universe; God is omnipotent, omniscient, and perfect; and that Although people may have different concepts of God's nature, although they may pray to Him in different languages and call Him by different names--Allah or Yahweh, God or Brahma--nevertheless, they are speaking about the same unique Being.

“All-praise to the unity of God, and all-honor to Him, the sovereign Lord, the incomparable and all-glorious Ruler of the universe, Who, out of utter nothingness, hath created the reality of all things, Who, from naught, hath brought into being the most refined and subtle elements of His creation, and Who, rescuing His creatures from the abasement of remoteness and the perils of ultimate extinction, hath received them into His kingdom of incorruptible glory. Nothing short of His all-encompassing grace, His all-pervading mercy, could have possibly achieved it.”
Bahá'u'lláh, Gleanings from the Writings of Bahá'u'lláh, 2d rev. ed. , pp. 64-65

Bahá’u’lláh explains that God is un­knowable in His Essence. This means that people should not make images of God in their minds, thinking of Him, for example, as a man. In general, that which has been cre­ated cannot understand its creator.

For instance, a table cannot understand the nature of the carpenter who made it. The carpenter’s existence is totally incomprehensible to the objects he makes.

“How wondrous is the unity of the Living, the Ever-Abiding God--a unity which is exalted above all limitations, that transcendeth the comprehension of all created things.... How lofty hath been His incorruptible Essence, how completely independent of the knowledge of all created things, and how immensely exalted will it remain above the praise of all the inhabitants of the heavens and the earth!”
Bahá'u'lláh, Gleanings, pp. 261-62

God is the Creator of all things. He has made the heavens and earth, with its mountains and valleys, its de­serts and seas, its rivers, its meadows and trees. God has created the animals and God has created the human be­ing. The reason behind our creation, is love.:

“O Son of Man! I loved thy creation, hence I created thee. Wherefore, do thou love Me, that I may name thy name and fill thy soul with the spirit of life.”
Bahá’u’lláh -The Hidden Words, Arabic No. 4

The Eternal Covenant

So although God’s existence is far be­yond our understanding, His love touches our lives and our beings ceaselessly. The way this love flows to us is through His Eternal Covenant. According to this Eternal Covenant, God never leaves us alone and without guid­ance. Whenever humanity moves away from Him and for­gets His Teachings, a Manifestation of God appears and makes His Will and Purpose known to us.

The Oneness of Religion:

The Manifestation of God

The word “manifest” means to reveal, to bring forth something that was not known before. The Manifestations of God are those special Beings Who reveal to humanity the Word and the Will of God; thus when we listen to Them, we are responding to the Call of God.

Example:
There is an example from the physical world that helps us to understand the concept of “Manifestation” as taught by Bahá’u’lláh. In this world, the sun is the source of all warmth and light, without which life would not exist on the planet. Yet the sun itself does not descend to earth, and if we tried to approach it, we would be totally consumed.
But suppose we take a well-polished mirror and point it towards the sun. In it we will see the image of the sun, and the more perfectly polished the mirror, the more perfect the image will be.

The Mani­festations of God are like perfect Mirrors that reflect the Light of God in all its Splendor. And all these Mirrors re­flect the same Light.
While God is beyond our reach, these perfect Beings come to us from time to time, live among us, give us guidance, and fill us with the energy we need to progress, materially and spiritually.

“Whatever is in the heavens and whatever is on the earth is a direct evidence of the revelation within it of the attributes and names of God, inasmuch as within every atom are enshrined the signs that bear eloquent testimony to the revelation of that Most Great Light.... To a supreme degree is this true of man.... For in him are potentially revealed all the attributes and names of God to a degree that no other created being hath excelled or surpasssed.... And of all men, the most accomplished, the most distinguished, and the most excellent are the Manifestations of the Sun of Truth. Nay, all else besides these Manifestations, live by the operation of their Will, and move and have their being through the outpourings of their grace.”
Bahá'u'lláh, Gleanings, pp. 177-79.

Bahá’u’lláh is The Manifestation of God for this Age

Bahá'u'lláh explained, that the essential connection between the individual and God is maintained through the writings and words of each Manifestation. Theses Manifestations teach the same truth. The only difference between them is that each have appeared in a different time in the history of humanity in order to help people to be educated according to the needs of that time. Bahá’u’lláh’s Teachings are in perfect harmony with the Teachings of all previous religions, such as Christianity, and Islam, but they address the condition of humanity today.

“This is the Day in which God’s most excellent favors have been poured out upon men, the Day in which His most mighty grace hath been infused into all created things. It is incumbent upon all the peoples of the world to reconcile their differences, and, with perfect unity and peace, abide beneath the shadow of the Tree of His care and loving-kindness.”
Bahá'u'lláh, Gleanings, p6.

Tuesday, September 23, 2008

Baha'i Prayer : Blessed is the spot - مناجاة بهائية: طوبى لمحلٍ

طوبى لمحلٍ ولبيتٍ ولمقامٍ ولمدينةٍ
ولقلبٍ ولجبلٍ ولكهفٍ ولغارٍ ولأوديةٍ ولبرٍ ولبحرٍ ولجزيرةٍ ولدسكرةٍ ارتفع فيها ذكر الله وثناؤه

حضرة بهاء الله



Blessed is the spot, and the house, and the place, and the city, and the heart, and the mountain, and the refuge, and the cave, and the valley, and the land, and the sea, and the island, and the meadow where mention of God hath been made, and His praise glorified.

Bahá'u'lláh

Sunday, September 21, 2008

The Hidden Words - الكلمات المكنونة

O FRIEND!

In the garden of thy heart plant naught but the rose of love, and from the nightingale of affection and desire loosen not thy hold. Treasure the companionship of the righteous and eschew all fellowship with the ungodly.


Bahá’u’lláh -The Hidden Words


يا أيّها المحبوب

في روضة القلب غير ورد العشق لا تغرس، وعن بلبل الحبّ والشّوق لا ترخ قبضتك. عدّ مصاحبة الأبرار غنيمةً، وانفض يدك وجنانك من مرافقة الأشرار


حضرة بهاء الله – من كتاب الكلمات المكنونة

Saturday, July 26, 2008

الزهد أو الانقطاع

( قصة شعرية من وحي المبادئ البهائية )


شخصان كل منهما انسان
ولكن شتان بين الاثنان
الاول يمتلئ قلبه بحب الرحمن
ويتمتع بالثروة والمال منحة من المنّان
الثاني فقيٌر غلبان
لايملك من الدنيا الا حمارٌ اتان
وفؤاد نابض بالبهتان
ذات يوم اتفقا على السفر فى رحاب الحنّان
بحثاً عن الايمان
ترك الاول مايذهب بالعقل حد الجِنان
طمعاً فى رضا الرحمن
والوصول الى شاطئ الايقان
:اما الثانى فقال
!اصبر كي آتي بالاتان
!فهي انيستي مهما كان
:جن جنون الاول فقال
ايعقل ان اترك انا الثروة والمال
!وتأتى انت بالاتان
حسبي الله فانت كالحيوان
تكالبت على الدنيا الى حد الهذيان
ونسيت حلاوة الايمان
مَن يرد الرحمن
فليترك الدنيا ويُفرغ الجَنان
وينقطع عن العالمين
ليطير فى هواء العرفان
بجناحي الانقطاع وعشق السبحان

**********
ان الزهد أو الانقطاع عما دون الله ليس معناه عدم السعي واكتساب الرزق ، او عدم امتلاك الاشياء المادية كالمال و...الخ . بل معناه الا يتعلق القلب والروح والنفس بهذه الشؤون المادية لتكون هى الشاغل الاساسي والهدف الاوحد لحياة الانسان. لذلك قد يكون الانسان زاهدا وهو يملك ثروات لا تحصى ، وقد يكون غريقا فى بحر المادية حتى ولو لم يملك مليما واحدا.

ان الزهد أو الانقطاع هو تسخير جميع الاشياء الدنيوية المادية الزائلة لتكون وسائل وطرق لخدمة الله وترقى روح الانسان واكتسابه للفضائل والكمالات الالهية الباقية كالامانة والخدمة والمحبة و...الخ

ان تربية ابنائنا على هذه المفاهيم، تجعلهم يدركون ويميزون بين ماهو دائم وماهو زائل فى حياتهم، اى اننا بذلك نمنحهم المقياس الذي يقيسون به ويرتبون به اولوياتهم فى الحياة وبالتالى يستطيعوا ان ينتقوا دائما وبكل سهولة الطريق المطابق للتعاليم الالهية عندما يواجههم الاختيار اثناء رحلتهم فى الحياة

Friday, July 25, 2008

International children's painting competition focuses on climate change

Nairobi, 17 July 2008 – Climate Change: Our Challenge is the theme of the 18 th International Children's Painting Competition, which was launched today by the United Nations Environment Programme (UNEP).
This year, the children's paintings will focus on climate change, from the impact of global warming on our planet to concrete actions everyone can take - - such as using renewable energy and energy saving light bulbs, sharing vehicles and using public transport, planting trees, and many other steps.

Children from around the world aged 5 to 13 are encouraged to take part in this global competition which is gaining momentum every year. An unprecedented 15,550 entries from 90 countries around the world were submitted for last year's award.

The competition is organized every year by UNEP and the Japan-based Foundation for Global Peace and Environment (FGPE), Bayer and Nikon Corporation. Since its creation in 1991, the competition has received more than 190,000 entries from children in over 100 countries.

One global winner and six regional winners will be selected, with a cash prize of US$ 2,000 for the global winner and US$1,000 for the others. All the winners will get a fully paid trip with a chaperone to the 2009 Tunza International Children's Conference.

This year's theme was announced as the twenty winners of the 2008 UNEP Chinese Children's Painting Competition visited Nairobi to receive their awards from UNEP Executive Director Achim Steiner. The twenty children will take part in cultural activities and visit environmental spots in Kenya such as Maasai Mara and Lake Nakuru to learn more about the environment.
They will also create a giant canvas painting entitled "Our Environment" which will be presented to the Executive Director as a mark of their commitment to the environment.

Participants should submit their paintings by 15 January 2009 to the UNEP office in their regions. Aside from the global winners, there will be regional winners for Africa, Asia and the Pacific, West Asia, Europe, Latin America and the Caribbean, and North America .

The regional winners will be announced on 22 April 2009 and the global winners will be announced at the venue of the 2009 Tunza International Children's Conference (venue and dates to be confirmed later).

For more information on the competition, including the full entry rules and conditions, please visit:

Tuesday, July 1, 2008

اغنية للأطفال: أنا طفل بهائي


أنا أنا طفل بهائي

وأدي أدي أدي أخلاقي

اتلو أيات في صباح ومساء

وأحب الكل حتي أعدائي

وأقبل ما عاتب علي أصحابي

أسال نفسي ايه أخطائي

أنا أنا طفل بهائي

وأدي أدي أدي أحلامي

حلم بسيط أساسه تضحية

بلاد شرقيه بلاد غربية

عالم واحد للبشرية

راياتة ترفرف بالحرية

أنا أنا طفل بهائي

أدي أدي أدي طموحاتي

أشوف الشمس أقول ياسلام

فرصة جديدة للأنسان

سلام وأمان

وحده أديان

يفوق العالم من الأوهام

أنا أنا طفل بهائي

وأدي أدي أدي أدواتي

أدب أخلاق تنور ذاتي

علم يشغل كل طقاتي

أنا أنا طفل بهائي

وأدي أدي أدي أخلاقي


شكرا لمدونة صفاء القلب

Wednesday, June 25, 2008

غاية الدين البهائي: التوحيد

(تركز الديانة البهائية على مبدأ: التوحيد (الوحدة
:حيث تتجلى فى الايمان بــ
وحدانية الله
وحدة الرسل
وحدة الجنس البشري
:وحدانية الله
ان مبدأ الوحدانية هو اهم وأعظم مبدأ جائت به الرسل على مر الزمن، فهو المحور التى تدور حوله جميع الاديان، وهو اصل العقيدة فى جميع الشرائع السماوية فالدين والتوحيد مترادفان، فكل دين الهي مبني اساساً على مبدأ الوحدانية المحضة لله عز وجل
ولكن ما هو التوحيد؟
التوحيد أو وحدانية الله هو اليقين العقلي والقلبي بأن الله هو الخالق لهذا الكون، وهو الاحد الواحد، وهو ذات الغيب المنيع لا سبيل لمعرفة كينونته وذاته العليا. فنحن خلق الله لا نستطيع ادراك كنه خالقنا مهما بلغ تصورنا
:مثال
لا تستطيع اللوحة ان تعرف طبيعة او كنه الرسام الذى قام برسمها
لا تستطيع السيارة ان تدرك جوهر او حقيقة المهندس الذى صممها
كذلك نحن البشر( وايضا الرسل) لا يمكن باى حال من الاحوال ان ندرك اى تصور لله، ذات الغيب المنيع

إن جميع الأنبياء والاوصياء والعلماء والعرفاء والحكماء قد أقروا بعدم بلوغ معرفة ذلك الجوهر الذى هو جوهر الجواهر، وأذعنوا بالعجز عن العرفان والوصول الى تلك الحقيقة التى هى حقيقة الحقائق

ان غيب الهوية وذات الاحدية كان مقدساً عن البروز والظهور، والصعود والنزول والدخول والخروج ومتعالياً عن وصف كل واصف وادراك كل مدرك... لأن جميع من فى السموات والأرض قد وُجدوا بكلمة أمره وبُعثوا من العدم البحت والفناء الصرف الى عرصة الشهود والحياة بارادته
حضرة بهاء الله – كتاب الايقان

وما أنا إلا عبد آمنت بالله وآياته ورسله وملائكته ويشهد حينئذ لساني وقلبي وظاهري وباطني بأنه هو الله لا إله إلا هو الخالق الباعث المحيي المميت
حضرة بهاء الله
ولكن كيف نؤمن بخالق لا سبيل لنا اليه ولا امل فى معرفة حقيقته وكنه ذاته؟
لقد اودع الله سبحانه وتعالى فى قلب كل منا قابلية وقدرة على الاستشعار الغريزى والادراك العقلى المنطقى لوحدانية الخالق، وذلك من خلال الآثار والدلالات المودعة فى الانسان نفسه وفى جميع الكائنات وفى الكون كله
" فقد أودع الله فى كل شئ آيات عظمته واقتداره "
حضرة بهاء الله
وايضا نؤمن بالله ونعرفه عن طريق: رسل الله
فمن رحمة الله تعالى انه لا يترك خلقهِ دون هداية ابداً لذلك اقتضت حكمته الالهية ارسال الرسل تباعاً الى مالا نهاية لهداية البشر الى معرفته والايمان به، وارشادهم الى نهجه القويم
وحدة الرسل
ان الرسل هم تلك النفوس الخيرة المميزة التى اصطفاها الله لكي ينطقون باسمه، ويحكون عنه، ويتكلمون بإذنه، ويتصرفون وفق مشيئته وإرادته. ويصفونه لنا بأجل وأسمى مايمكن للادراك البشري ان يعي أو يتصور فى عالم الوجود من الاسماء والصفات الحسنى والصفات العليا، وهم فى نفس الوقت يقدمون لنا المثل الأعلى فى التحلي بهذه الصفات من جلال وجمال وقوة وقدرة ورحمة وحكمة وعدل ومحبة وصدق وتضحية و..الخ، لذلك يصح تسميتهم بمظاهر أمر الله لانهم يعكسون صفات ونور الله بكل جماله وكماله وعظمته ويقومون مقام الله فى هذا العالم
:مثال
تعتبر الشمس هى مصدر الحياة على الارض فبدونها ستهلك جميع الكائنات، فهي تمدهم بالطاقة والحرارة والضوء الازم للنمو. وبالرغم من اهمية الشمس للكائنات الا انها لا تنزل الى الارض كما انهم لايستطيعون الاقتراب منها باى حال ولا يمكنهم بلوغها ابداً فالهلاك سيكون مصيرهم حتماً فى الحالتين . كذلك الله تعالى بدونه ليس لنا حياة بل فناء تام، ولا نستطيع ادراك كنه ابدا كما انه لا يتجسد لنا ولا يعيش بيننا ابداً
ولكن اذا اخذنا مرآة مصقولة لامعة ووجهناها نحو الشمس ستعكس صورة الشمس بكل بهائها وضيائها وحرارتها حتى ليخيل للرائي انها الشمس الحقيقية الا انها فى الحقيقة مجرد مرآة كاملة الصقل
كذلك الرسل هم المرايا الصافية الكاملة الوحيدة التى لديها القدرة على عكس صفات وخواص الله ، ولكن يظلون مجرد رسل لله او مظاهر امر الله ولا يمكن باى حال من الاحوال ان يرتقوا الى نفس مرتبه الله ذات الغيب المنيع
وعلى ذلك قد تختلف اشكال المرايا، ومقدار ما تعكسه من آشعة الشمس ولكن تظل حقيقتها واحدة انها: مرايا
وبالمثل جميع رسل الله أو مظاهر امر الله حقيقتهم واحدة وجلالهم واحد ولكن يختلفون فى: اسمائهم واشكالهم، وطبيعة رسالتهم وطريقة نشرها وتشريعاتها ومقدار ما يقدمونه من عرفانيات عن ذات الغيب المنيع، كلٍ على حسب مقتضيات الزمان والمكان وتطور ادراك الانسان
وبتوجهنا الى مظاهر امر الله وبايماننا بهم فى كل مرة يرسلهم الله الينا وحبنا وطاعتنا لهم ، انما نتوجه الى الله ونؤمن به ونحبه ونطيعه من خلال هذه الكينونات المقدسة النورانية التى تسري فيهم روح واحدة وحقيقة واحدة مستمدة من الله الواحد الاحد

فنحن نوحد الله الواحد الاحد من خلال حَملة رسالته الينا (الرسل او مظاهر امر الله)، ونُحملهم بدورنا رسالة حبنا وولائنا واخلاصنا لله عز وجل، ومن هنا تبرز اهمية الايمان برسول الوقت (اى الرسول الذى يرسله الله كل فترة زمنية مناسبا لتطور العصر) باعتباره مظهر وحدانية الله الذي به تظهر سلطنة الله واقتداره، وعظمته وكبرياؤه.ففي الايمان به والالتفاف حوله والامتثال لتعاليمه وأحكامه توحيد لله الأحد، وتوحيد للجنس البشري فى التوجه الى وجهة واحدة، والنظر الى منظر واحد وعبادة معبود واحد هو الله لا اله الا هو
وذلك هو كمال التوحيد: وحدانية الله ، وحدة الرسل ، وحدة الجنس البشري

وعلى ذلك فان حضرة بهاء الله هو المظهر الالهي الذى ارسله الله برسالة الهية جديدة تتوافق مع جوهر الرسالات السابقة وفى نفس الوقت تتناسب مع تطور العصر الحالي
إن هذا اليوم هو يوم الفضل الأعظم و الفيض الأكبر، على جميع أهل العالم أن يُصلحوا فيما بينهم من اختلافات، وفي غاية الوحدة والسلام وبكمال الإتحاد والاتفاق أن يسكنوا ويستريحوا في ظلّ سدرة العناية الإلهية
حضرة بهاء الله

Sunday, June 22, 2008

The Bahá'í Faith


The Bahá'í Faith is the youngest of the world's independent religions. Its founder, Bahá’u’lláh(1817-1892), is regarded by Bahá'ís as the most recent in the line of Messengers of God that stretches back beyond recorded time and that includes Abraham, Moses, Buddha, Krishna, Zoroaster, Christ and Muhammad.

The aim of the Bahá’í Faith is to unify humanity. Bahá’ís believe that, we are the fruits of one tree and the leaves of one branch. Although we differ from one another physically and emotionally, although we have different talents and capacities, we all spring from the same root; we all belong to the same human family.
“Ye are the fruits of one tree, and the leaves of one branch.”


The Bahá'í Faith in Egypt

The Baha'i Faith came to Egypt; in 1864. Two Persian Merchants introduced the Faith in Egypt and then Few Egyptians became Bahá’ís.
During 1910 – 1913 : ‘Abdu’l-Bahá , the son of the Profit founder of the Baha'i Faith came to Egypt. He visited and stayed in several cities; Port Said, Ismá`íliyyah, Al Mansoura,Tanta, Cairo, and Alexandria.

Bahá’u’lláh’s Life

Bahá’u’lláh was born in 1817 in Tihrán, the capital of Iran. From His early childhood, He showed signs of greatness. He received some instruction at home, but did not need to attend school, for He was endowed by God with innate knowledge. Bahá’u’lláh came from a noble family and when He was a young man, was offered a high position in the court of the King, but He refused it. He wished to dedicate His time to helping the oppressed, the sick and the poor, and to champion the cause of justice.

There are two aspects of Bahá’u’lláh’s life.
One is the suffering He endured.
The other is the tremendous influence He had on the hearts and minds of people.
These actually characterize the lives of all the Manifesta­tions of God.

Bahá’u’lláh’s sufferings began the mo­ment He arose to proclaim the Cause of God. His life was one of exile, imprisonment and persecution. He was put in chains in a dark and dismal dungeon in Tihrán He was exiled four times from land to land, finally being sent to the Prison City of ‘Akká in the Ottoman Empire. So in­tense were His sufferings there that He has referred to ‘Akká as the “Most Great Prison”.

“The Ancient Beauty hath consented to be bound with chains that mankind may be released from its bondage, and hath accepted to be made a prisoner within this most mighty Stronghold that the whole world may attain unto true liberty. He hath drained to its dregs the cup of sorrow, that all the peoples of the earth may attain unto abiding joy, and be filled with gladness. This is of the mercy of your Lord, the Compassionate, the Most Merciful. We have accepted to be abased, O believers in the Unity of God, that ye may be exalted, and have suffered manifold afflic­tions, that ye might prosper and flourish.” Bahá’u’lláh

Two powerful courts—those of the King of Iran and the Ottoman Emperor—made every effort to oppose Bahá’u’lláh and His Teachings. But the Light of Truth is not easily extinguished. The very water that is poured on this fire to put out its flame turns into oil, and the fire burns with more intensity. Nothing could be done to stop Bahá’u’lláh’s growing influence. The farther the authorities banished Him, the greater the number of people who were attracted to His Teachings and recognized His Power and Majesty. In spite of constant persecution, Bahá’u’lláh con­tinued to reveal the Word of God for more than forty years and brought so much love and spiritual energy into this world that the final victory of His Cause is certain.

Bahá’u’lláh passed away in 1892. His Shrine, which Baha’is consider the Holiest Spot on earth, is located near the city of ‘Akká.

Thursday, June 19, 2008

الديانة البهائية

: الديانة البهائية هيا دين الهي مستقل ، دعا اليه حضرة بهاء الله حيثُ اعلن فى سنة 1863م ببغداد بالعراق، انه صاحب رسالة الهية هدفها
وحدة الجنس البشري
:نبذة تاريخية عن الدين البهائي فى مصر

دخل الدين البهائي مصر سنة 1864 م بواسطة 2 من التجار الايرانيين حيثُ قاما بتقديمه للمصريين ،ومالبث ان آمن به العديد من ابناء المجتمع المصري ، كما تشرفت أرض مصر بزيارات متعددة واقامة قصيرة فى الفترة ما بين1910 – 1914م لحضرة عبد البهاء الابن الارشد لحضرة بهاء الله (رسول الديانة البهائية) ومبين ومفسر آياته
.ومنذ ذلك التاريخ تزايدت اعداد البهائيين بمصر يوما بعد يوم

:نبذة تاريخية عن حياة حضرة بهاء الله

ولد حضرة بهاء الله في طهران بإيران في الثاني عشر من نوفمبر عام 1817م من أسرة مرموقة. كان والده وزيراً في بلاط الشاه. اتصف منذ طفولته بحميد الخصال وتميّزَ بحِدّة الذكاء، وأبدى منذ صباه كفاءة في حلّ المعضلات الدينية، وأظهر عِلْماً لدنيّاً أدهش مَنْ حوله من العوام ورجال الدولة. عُرِضَ عليه منصب والده بعد وفاته فرفض وانصرف الى أعمال البرّ ورعاية المساكين منفقاً ماله الخاص على الفقراء والمحتاجين

:تتميز حياة حضرة بهاء الله بميزتان هامتان هما

الميزة الاولى : قدرة حضرة بهاء الله الغير عادية، على تحمل شتى انواع المعاناة على مدى سنوات طويلة حيثُ بدأت معاناته منذ اللحظة التى قام فيها لنشر امر الله فقيد بالاغلال وسجن فى سجن بشع تحت الارض، ثم نفى من مكان الى مكان اربع مرات الى ان تم نفيه و سجنه فى عكا بفلسطين حيث صعد (توفي) هناك عام 1892م . كل هذه الآلم والبلايا لم تهز حضرته قيد شعرة عن الهدف الذى كلفه به الله وهو (نشر تعاليم الرسالة الالهية الجديدة (البهائية

قد قيّد جمال القدم لإطلاق العالم و حبس في الحصن الأعظم لعتق العالمين و اختار لنفسه الأحزان لسرور من في الأكوان هذا من رحمة ربّك الرحمن الرحيم. قد قبلنا الذلّة لعزّكم والشدائد لرخائكم يا ملأ الموحدين
حضرة بهاء الله

الميزة الثانية : قدرة حضرة بهاء الله الفائقة، على تحويل قلوب البشر وتبديل اخلاقهم بحيث يصبح الشرير خيراً. فبالرغم من ان حضرة بهاء الله ظل منفياً ومسجوناً منذ بداية دعوته الا انه لم يتوقف لحظة عن انزال الآيات الالهية باللغتين العربية والفارسية حتى بلغ مجموع آياته مائة مجلد. كما ان رسالته الالهية انتشرت وذاع صيتها فى كل ارجاء العالم وتأثر بها مختلف الافراد من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية والدينية والعرقية، فكان تأثير كلماته الالهية لا يوصف بحيث وحد بين هؤلاء المختلفين- او بالاصح المتضادين- ونور قلوبهم ووجهها نحو خدمة الانسانية جمعاء

Tuesday, June 17, 2008

Ethiopian children’s TV show created by Baha'i Family receives honor


ADDIS ABABA, Ethiopia — “Tsehai Loves Learning," an Amharic-language educational television show that is produced and broadcast in Ethiopia, received an award at the Prix Jeunesse International 2008, the premiere festival recognizing outstanding children's television programming. The event is held every two years in Munich, Germany; the award was presented on 4 June.

The program is the brainchild of Bruktawit Tigabu and Shane Etzenhouser of Addis Ababa, a married couple who are both Baha’is. The show -- designed for preschool children and featuring a hand puppet named Tsehai who is a giraffe -- is styled after classic children’s programs such as “Sesame Street.”

The show won the Prix Jeunesse Next Generation Prize for an entry that is “inspirational, innovative, and inspired by a great idea” but that was produced “under difficult circumstances.”

The prize brings a monetary award of 6,000 euros and a year of mentoring from the sponsors, which include the Australian Children's Television Foundation, the BBC, Disney Germany, KRO (Dutch Public Broadcasting), Nickelodeon International, and ZDF (German Television Network).

"Winning an award at the Prix Jeunesse is considered the highest honor in children's media," Ms. Tigabu said.



"For many of Ethiopia's children, the show is the closest thing to early childhood education they have ever received," Mr. Etzenhouser noted.



“The Baha'i writings have been a major inspiration for us,” he continued. “The writings on the education of children and on service were what inspired us to make this program. We also relied heavily on Baha'i prayers and writings to uplift us whenever we’ve run into difficulties with the show or whenever we've gotten discouraged. … We don't have a background in television, so the tasks and responsibility inherent in what we are trying to do are enormous.”



In a statement about the award to “Tsehai Loves Learning,” Prix Jeunesse said: "The jury was hugely impressed by the program's ability to talk to children, to be creative as well as communicative, on an extremely limited budget. … We all felt that 'Tsehai Loves Learning' was inspired by a great idea born out of the needs of its audience – which after all is the basis of all great TV.”

"Tsehai Loves Learning" went on the air in September 2006 with new 10-minute episodes debuting every two weeks for repeated broadcasting. The show is currently on hiatus.


The marriage of a local school teacher and an American software developer has resulted in the birth of a young giraffe that has captured the imagination of children in Ethiopia.
Tsehai, a hand puppet and star of a new television show in the Amharic language, is the brain-child of Bruktawit and Shane Etzenhouser.
Styled after classic children's programs like "Sesame Street," "Tsehai Loves Learning" is designed to help youngsters with reading and also develop other skills, including interacting responsibly with the environment. Indeed, the curious and adventurous Tsehai lives in a world of computer graphics fashioned to resemble the Ethiopian outdoors.

Wednesday, June 11, 2008

الدين هو القوة الوحيدة القادرة على تطوير روح الفرد وصنع الحضارة الانسانية

ان الدين هو العامل الاساسي الذى يشكل تصرفات الانسان ، سواء كان الانسان يعتنق دين معين أو لايعتنق دين على الاطلاق، ولكن ماهو تعريف الدين؟

:لغوياً

، الدين أو الديانة، من دان – أي خضع وذلّ- ودان بكذا فهي "ديانة" وهو دَيِّن، وتديَّن به فهو متدين، والدِّين إذا أطلق يراد به: ما يَتَدَيَّنُ به الرجل، ويدين به من اعتقاد وسلوك. وبمعنى آخر، هو طاعة المرء والتزامه لِمَا يعتنقه من أفكار ومبادئ.

:من ناحية علم الاجتماع وعلم الانسان

ينظرعلماء الاجتماع وعلماء علم الانسان إلى الدين على انه مجموعة مجردة من القيم والمثل والخبرات التي تتطور ضمن المنظومة الثقافية للجماعة البشرية. فالدين البدائي كان من الصعب تمييزه بنظرهم عن العادات الاجتماعية الثقافية التي تستقر في المجتمع لتشكل البعد الروحي له.

:تقدم الديانة البهائية تعريفا آخر للدين على انه

:بالنسبة للفرد

هو القوة الباعثة على حياة روح الانسان، فكما يحتاج جسم الانسان الى الغذاء باستمرار تحتاج روحه الى الكلمات والتعاليم والآيات الالهية دائما لكي تمنحها الحياة. وعن طريق هذه القوة الدينية تتطور وتُصقل روح الفرد وتكتسب الكمالات والفضائل الانسانية مما ينعكس على

سلوكه تجاه الآخرين فيصبح خدوما عطوفا ,...الخ.
:بالنسبة للمجتمع

هو القوة القادرة على صٌنع الحضارة الانسانية. حيثُ تتكرر وظيفة "دين الله" باسم جديد في كل مرحلة من مراحل تاريخ الجنس البشري، فمرة يكون اسم "دين الله" الدين اليهودي ومرة يكون الدين المسيحي ومرة يكون الدين الاسلامي. ويمكن تمثيل الدين كالشمس تشرق لتَهب الحياة المادية للكائنات ثم تغيب. كذلك فان شمس الحقيقة الدينية تشرق لتَهب الحياة الروحية للفرد وللمجتمع ثم تغيب بتقدير الهي. وعلى ذلك فإن الحقيقة الدينية (الاديان) نسبية وليست مطلقة بالنسبة لعالم الانسان، فتأتي على قدر استعداد الانسان وادراكه المتطور من عصر الى عصر (فاستيعاب انسان اليوم يختلف تماما عن استيعاب انسان القرن السادس الميلادي مثلاً)،ولا تأتي على مقدرة الرسل الكرام فى عطائهم. لذلك فان الاديان جميعها متصلة وليست منفصلة. وكل رسالة سماوية انما هي تمثل حلقة فى سلسلة تطور المجتمع الانساني -حيثُ يستحيل قيام حضارة انسانية بدون التأييد الالهي – وعلى هذا فإن الديانة البهائية هي احدث ديانة ارسلها الله إلى هذا العالم – الذي ساده الانحطاط بدرجة لم يسبق لها مثيل – لكي يهدي البشر ويساعدهم على تشييد حضارة انسانية اساسها التوازن الروحي والمادي معاً، ومن ناحية اخرى تكون مواكبة للتطور الفكري والاجتماعي الذى وصل اليه الجنس البشري

:يتفضل حضرة بهاء الله

إِنَّ الدِّينَ هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ وَالْحِصْنُ الْمَتِينُ لِحِفْظِ أَهْلِ الْعَالَمِ وَرَاحَتِهِم إِذْ إِنَّ خَشْيَةَ اللهِ تَأْمُرُ النَّاسَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُم عَنِ الْمُنْكَرِ فَلَوْ احْتَجَبَ سِرَاجُ الدِّينِ لَتَطَرَّقَ الْهَرْجُ وَالْمَرْجُ وَامْتَنَعَ نَيِّرُ الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ عَنِ الإِشْرَاقِ وَشَمْسُ الأَمْنِ وَالاطْمِئْنَانِ عَنِ الإِنْوَارِ. شَهِدَ وَيَشْهَدُ بِذَلِكَ كُلُّ عَارِفٍ خَبِيرٍ

Tuesday, June 3, 2008

Soccer training goes beyond the pitch


Budapest, Hungary — All the soccer players were young – between 10 and 14 years of age – but at a recent match, the opposing team was fierce in its verbal taunting of the Black Stars Juniors Football Club.

“Most of the time when children play football, they swear a lot,” explains Nabil Switzer, 15, a player in a different league who helps mentor the Black Stars. “It’s very normal.”
But in some ways the Black Stars are not “normal.” For one thing, other than playing all the harder, they didn’t respond to the goading at the recent match. Not a word. Afterwards, some of the parents of the opposing players were heard scolding their sons for mouthing such abusive words.
Gabor Karagich, the 31-year-old Black Stars coach, was pleased with his boys’ behavior but said it is what he expected of them. His goal, he says, is “nurturing good human beings, not only good soccer players.”
That he is serious about this is reflected in the dual nature of his program – football practice twice a week, a Saturday class twice a month.
The boys – there are about 20 of them – have named the class the Forro Csoki Klub (Hot Chocolate Club), and while there they do talk about football. But that’s not all.
“We evaluate how the training went,” the coach says of the class. “We look at what made it possible that we played more unitedly or what happened if we were not so attentive towards each other. We also discuss topics related to our behavior, what it means to be good, one’s responsibility towards others and society….”


Mr. Karagich receives financial support for the project from a Baha’i-inspired nonprofit organization in Hungary called the Unity in Diversity Foundation.
The director of the foundation, Mrs. Furugh Switzer, said the boys in the soccer program are from disadvantaged families who normally cannot afford this type of sports training. The program, she said, is provided free of charge to participants and not only offers quality instruction but also helps keep the youngsters away from things like drugs and alcohol.
Coach Karagich, who is a Baha’i, previously worked for six years as a certified youth football trainer and said he used to be concerned only about winning.
He signed up for a moral education training program run by the Baha’is that would allow him to be what they call a youth “animator.” It gave him the idea for the new football club, which he launched last September.

In starting this club I wasn’t looking for a career again as a soccer trainer,” he said. “I wanted to help boys find respect for themselves and for the society. I also wanted to help them see that not everything is about winning.”
Mark Molnar, 10, is one of the Black Stars and says his football club is different from others. On most teams, he says, “they laugh at people when they make mistakes.

Coach Karagich says that at the beginning, some of the parents seemed suspicious of the motives – both his and that of the Unity in Diversity Foundation. But after the parents came to some of the training sessions, they warmed up, both to the football practice and to the Hot Chocolate Club.
He proudly quoted from a letter he received from one of the mothers: “Our friends who came to the training this Saturday for the first time could hardly believe this group. … The atmosphere of the training is so good.”

For the six years that I’ve been a trainer I have never had this type of support from the parents,” the coach said. “At first it was weird to get so many telephone calls, but now I know their support really helps the work we’re doing.”
Mr. Karagich said part of his motivation comes from his own background.
“When I was a child I had some real trouble,” he said. “I started this club to help these boys avoid some of the mistakes I made.”
He works to create a collaborative rather than a competitive spirit among the team members.
“We had a child who thought this was a team like all the others where you had to be the best player,” the coach said. “In the beginning it was hard for him to make friends with the other boys because he was in competition with them. But now he understands the way the team works. He is getting along with everyone and has a good time.”
Another of the boys used to spend all his time alone in his room on the computer. Now he likes to go to football practice and the Hot Chocolate Club to spend time with his friends, the coach said.
Mrs. Switzer of the Unity in Diversity Foundation says the program is helping the boys develop a social perspective.
“Gabor organized for them to go to play a football team at the orphanage,” she said. “Afterwards, the children at the orphanage took them around the place, and now all the boys have become friends. After their visit they discussed the importance of being kind to others and being of service to them.”

Saturday, May 17, 2008

من المسئول عما يحدث فى العالم من مآسي؟

نستطيع فهم ابننا بسهولة ويسر رغم انه لايزال في سنواته الاولى ولايملك غير مفردات لغوية قليلة
هل لاننا صبورين معه
ام بسبب العلاقة الفريدة التي تربط بيننا
!ام لأنه يبذل كل جهده لشرح مايريد سواء بالكلمات او الاشارات اوالتعبيرات
ام بسبب الحب الجارف الذى يربط بيننا؟
لماذا نستطيع ادراك ما يريد ببساطة!؟
ولماذا لايستطيع الآخرون ذلك؟

لماذا يستطيع بعض البشر فهم الآخرين وادراك مايقولون واستيعابه ومن ثم احترامه بغض النظر عما اذا كانوا موافقين عليه ام لا؟ ويعجز آخرون عن ذلك تماما ! مهما كان الشرح دقيقا ومسهباً؟
وكأن آذانهم صماء وأعينهم عمياء وعقلهم صخرٌ صلد
:مثال على ذلك
نرى اغلب اتباع كل دين (سواء رجال دين او افراد عاديين) منغلقين حول انفسهم لايريدون ان يتعرفوا على معتقدات الأديان الاخرى او يعرفوا عنها اي شئ بل حتى لايريدون الاستفسار!؟
!!واحيانا يتجاهلونهم وكأنهم عدم
واحيانا اخرى يقاتلونهم أو يضطهدونهم بدون بينة او بحث او تحري،
مثلما يحدث مع البهائيين فى مصر وايران فيتعرضون لانواع مختلفة من التمييز الديني

مثال آخر أكثر شمولية: لماذا يعتقد اغلب سكان الدول الغربية بتخلف اغلب شعوب العالم الثالث؟ لماذا لا يحاولون التعرف على عاداتهم وثقافاتهم وافكارهم؟ لماذا دائما لديهم آراء مسبقة؟ بل الاغلب برود تام وكأن هذه الشعوب لا ترتقى لان تكون موضع بحث او تفكير؟!؟؟
والعكس يحدث ايضا
فيعتقد اغلب سكان الشرق الاوسط بكفر ومجون سكان الدول الغربية ولا يكلفون نفسهم بالبحث والتحري لمعرفة الحقيقة

!لماذا لايوجد الشغف بالمعرفة!! والسعي الدائم لاكتساب المعلومة

هل بسبب الخوف من الحقيقة؟
ام بسبب الاكتفاء بما لديهم من المعلومات والتى تحتمل الصواب او الخطأ
ام بسبب الرهبة من المفاجأة بان كل ما تربوا عليه من تقاليد وموروثات اجتماعية ليس بالضرورة هو الصحيح
او قد يكون بسبب مشاعر الكره العميقة المتأصلة داخلهم منذ الطفولة تجاه المختلفين عنهم
!!!أم .. أم ... أم

الاسباب كثيرة والنتيجة واحدة
تعصب اعمى ، وعدم القدرة على احترام الآخر والتعايش معه جنبا الى جنب

!فاذا عجز افراد المجتمع الواحد عن فهم واحترام بعضهم البعض فكيف تستطيع الدول فعل ذلك
:(من هنا تنشأ الحروب بين الشعوب ويموت آلاف البشر بسبب ان الفرد(سواء كان رئيساً لدولة أم مواطن عادي
لم يكن لديه الصبر الكافي ليدرك مشاعر وافكار ومعتقدات الآخر
لم يكن لديه الحب الكافي تجاه الآخر
لم يكن لديه الاهتمام والرعاية الكافية بحقوق ومصالح الآخر،فقط يركز على مصالحه الشخصية

صدقونى
جميعنا مسؤولون عما يحدث فى العالم من حروب وقتل ودمار
جميعنا مشاركين في هذه الجرائم ضد الانسانية
:وذلك بعدم سعينا الدؤوب
للحد من انانيتنا
لتوضيح افكارنا وآراءنا بطريقة سليمة خالية من اهانة الآخرين
للتعرف على افكار ومعتقدات الآخرين
لحب واحترام الآخرين بغض النظر عماهيتهم
لتربية ابنائنا طبقاً لهذه المبادئ
:فلنبدأ من الآن متذكرين اننا جميعاً
" اثمار شجرة واحدة واوراق غصن واحد "
حضرة بهاء الله