Wednesday, July 8, 2009

نبذ التعصب الدينى



لقد كُنتُ قبلَ اليوم أنكرُ صاحبي

إذا لم يكن ديني إلى دينهِ داني

وقد صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورةٍ

فمرعى لغزلانٍ ودَيرٌ لرُهبان

وبَيتٌ لأوثانٍ وكعبة طائفٍ

وألواحُ توراةٍ ومُصحفُ قرآن

أدينُ بدين الحُبِّ أنىّ توجهَت

ركائبُهُ، فالحُبُّ ديني وإيماني

الشعر : للشيخ الصوفي محي الدين بن العربي

اللوحة: للخطاط حسن المسعود

2 comments:

الجواهر said...

ان ثمرة وجود الانسان هي محبّة الله، ومحبّة الله هي روح الحياة وهي الفيض الابدي. فلو لم تكن محبّة الله لكان عالم الامكان ظلمانيا، ولولا محبّة الله لكانت قلوب بني الانسان ميتة محرومة من الشعور الوجداني، ولولا محبّة الله لانمحت كمالات العالم الانساني وانعدمت، ولولا محبّة الله لما كان الارتباط الحقيقي في العالم الانساني ولولا محبّة الله لفقد الاتحاد الروحاني، ولولا محبّة الله لخمد نور وحدة العالم الانساني ولولا محبّة الله لما تعانق الشرق والغرب كما يتعانق الحبيبان، ولولا محبّة الله لما تبدّل الخلاف والشقاق بالائتلاف ولولا محبّة الله لما انتهی الافتراق الی الاتحاد

Baha'i Family - اسرة بهائية said...

الجواهر

فيتفضل حضرة بهاء الله قائلا


"يا ابن الإنسان أحببت خلقك فخلقتك فأحببني كي أذكرك و في روح الحياة أثبتك
"

شكرا على تعليقك