Monday, October 20, 2008

حضرة الباب

يحتفل البهائيون فى انحاء العالم بميلاد حضرة الباب المبشر بظهور حضرة بهاء الله ، وهو من الاعياد البهائية التى يحرم فيها العمل

نبذة تاريخية
:نشأته
وُلد حضرة الباب في مدينة شيراز بايران ، يوم20 أكتوبر 1819م الموافق يوم اول محرم 1235 هجرياً، واسم حضرته الحقيقي هو (على محمد) وهو ينتسب الى سلالة الرسول محمد(ص) من ابنته فاطمة.اشتهر بحسن الخلق والورع والنبوغ والحكمة منذ طفولته

:اعلان دعوته
فى يوم 23مايو 1844ميلادية الموافق 5جمادي الاولى1260هجرية، اعلن حضرته بانه رسولاً من عند الله، وانه جاء ليهيئ الناس ويخبرهم عن ظهور حضرة بهاء الله . لقد كان حضرته البوّابة لمعرفة الله و مرحلة جديدة في تاريخ البشرية.حيثُ يتحقق عصر جديد يسود فيه السلام العام. لذلك حثت تعاليم حضرة الباب على تطهير قلوب البشر من الشئونات الدنيوية لكي يكون فى استطاعتهم معرفة "من يظهره الله" والذي سيأتي قريباً
آمن آلاف البشر من مختلف الطبقات الاجتماعية والعلمية والخلفيات الدينية برسالته، وتعاليمه الالهية، الا ان حكومة ايران ورجال الدين قاوموا رسالته بكل شراسه واضطهدوا المؤمنين بها وعذبوهم وقتلوا الآلاف منهم
لم يؤثر ذلك على ثبات حضرة الباب بل استمر فى تبليغ ما امره به الله تعالى بكل شجاعة واقدام ،وبالرغم من حبسه وسجنه الا انه استمر فى انزال الآيات الالهية التى تربي الارواح وترقي النفوس، وكانت سرعة بيانه وحلاوتها وعظمة تفسيراته وعمقها ومناجاته البليغة تدهش المستمعين،وتعتبر من البراهين الساطعة على الهامه الالهي
مقتطفات من آياته الالهية

"هل من مفرج غير الله قل سبحان الله هو الله كل عباد له و كل بأمره قائمون"








Powered by Podbean.com


"قل الله يكفي عن كلّ شئ و لا يكفي عن الله ربك عن شيء لا في السموات ولا في الأرض ولا بينهما إنه كان علاّماً مقتدراً قديراً."

فاعبد الله، بحيث لو كان الجزاء على عبادتك النّار، لا تفتر عن عبادتك له. فإنّك لو عبدت الله خوفًا، فلن تليق لعتبة قدسه الإلهيّة، وكذلك لو نظرت إلى الجنّة، وعبدت الله رجاءً لها، فقد جعلت خلق الله شريكًا له


بعد مرور ست سنوات من التبليغ بدون توقف ، امرت حكومة ايران باعدام حضرة الباب، راجية ان تطفئ نور هذه الرسالة الالهية عن طريق قتل مؤسسها، وبالفعل استشهد حضرته يوم 9 يوليو1850 ميلادية فى واقعة ذات معجزة، ثم اخذ جثمان حضرته ونقل بواسطة المؤمنين من مكان الى آخر الى ان دفن فى جبل الكرمل. ولكن لم ينطفئ نور رسالته ابداً وتحقق هدفها بظهور حضرة بهاء الله رسول الديانة البهائية

إنّي حرف من ذلك الكتاب الأعظم، ورذاذ من ذلك البحر الذّي لا ساحل له. وعند ظهوره، تتجلّى حقيقتي وأسراري ورموزي وإشاراتي، ويعرّج جنين هذا الأمر في مراتب الوجود ويفوز بمقام أحسن تقويم، ويلبس خلعة فتبارك الله أحسن الخالقين
حضرة الباب

No comments: