يحتفل البهائيون اليوم حول العالم بذكرى مولد حضرة بهاء الله رسول الديانة البهائية. وهو احد التسعة ايام التى يحرم فيها العمل. وتقام الاحتفالات بدون طقوس معينة فقط تتلى الادعية والمناجاة الخاصة بهذه المناسبة
نبذة تاريخية
مولده وعائلته
ولد حضرة بهاء الله ( واسمه الحقيقي ميرزا حسين النوري ) يوم 12 نوفمبر 1817 ميلادية الموافق 2 محرّم سنة 1233 هجرية مابين الفجر والشروق بطهران بايران، لاسرة فارسية عريقة تنتمي الى طبقة الأشراف والأمراء في ايران، فكان والد حضرته (ميرزا بزرك) وزيرا في حكومة الامبراطورية القاجارية، كما يرجع نسب اسرته الى سلالة الملوك الساسانيين الذين حكموا بلاد فارس قديما والذين ترجع اصول نسبهم الى سيدنا ابراهيم عليه السلام من زوجته قتورة التى استقرت فى ايران. ونتيجة لذلك تمتعت اسرة حضرته بمكانة رفيعة وثراء فاحش فامتلكوا الاموال الطائلة والاراضى الشاسعة والقصور والقرى العديدة.
صفاته وخصاله "عرف منذ طفولته بانه شفوقًا سخيًّا للغاية، وكان محبًّا للعيشة في الأرياف، فكان يقضي أغلب أوقاته في البساتين أو الحقول، وكانت له قوّة جاذبيّة خارقة يشعر بها الجميع، فكان النّاس يلتفون حوله كما كان الوزراء ورجال البلاط يحبّون مجالسته، وكذلك كان يحبّه الأطفال. ولما بلغ السّن الثّالثة عشرة أو الرّابعة عشرة اشتهر بدرايته الواسعة وعلمه الغزير، فكان يتكلّم في أيّ موضوع ويحلّ أيّة معضلة تعرض عليه، ويتباحث في المجامع مع العلماء، ويفسّر المسائل الدينيّة المعضلة، وكان الكلّ ينصتون إليه بكل ارتياح. ولمّا بلغ سنّ الثّانية والعشرين، توفي والده، وأرادت الحكومة أن تسند إليه منصب والده في الوزارة، كما هي الحال في إيران، ولكنّ حضرة بهاءالله لم يقبل ذلك المنصب، وفضل ان يمضى جل وقته فى رعاية الفقراء والمساكين والمحتاجين حتى لقب ب"ابو الفقراء" لعظيم احسانه وكرمه ،عندئذ قال رئيس الوزراء: "إتركوه لنفسه فإنّ هذا المنصب لا يليق به، فإنّ له غرضًا أسمى تحت نظرِه، ولا أقدر أن أفهمه، ولكنّني مقتنع بأنّ مهمّة سامية قد قدّرت له، فإنّ أفكاره ليست كأفكارنا، فاتركوه لنفسه".
اعلان دعوته
تحمل حضرة بهاء الله الكثير من الآلام والمصاعب منذ اللحظة التى قام فيها لتبليغ امر الله ،ونتيجة لذلك تم نفيه الى بغداد بالعراق، وهناك اعلن حضرته يوم 21 ابريل سنة 1863 ميلادية انه هو الموعود الذّي أخبر بظهوره الباب، وأنّه هو المختار الذّي اختاره الله والموعود الذّي أخبرت بمجيئه جميع رسل الله. وقد عرفت تلك الحديقة التّي أعلنت فيها هذه الدّعوة الشّهيرة بحديقة الرّضوان، وخلّدت ذكرى الأيّام التّي صرفها بهاءالله فيها بـ (عيد الرّضوان) الذّي يحتفل به البهائيّون سنويًا مدّة اثني عشر يومًا
صعوده
وبعد اربعين سنة قضاها حضرة بهاء الله متحملا شتى انواع المحن ، من اجل تنفيذ وتبليغ رسالة الله للبشر ، توفى سنة 1892 ميلادية فى مدينة عكا بفلسطين حيث كان سجينا منفياً (انظر صورة السجن) هناك بامر من السلطان العثماني.
واصبح ضريح حضرته بقصر البهجة (انظر الصورة) اقدس بقعة على الارض بالنسبة للبهائيين
آثار حضرة بهاء الله
هطلت الآيات الالهية على حضرة بهاء الله بغزارة بحيث لوجمعت لبلغت 200 مجلد، وقد نزلت باللغتين الفارسية والعربية، ومن ضمنها الكتب الآتية
الكتاب الاقدس وهو كتاب التشريع والاحكام للديانة البهائية
Baha'i World News On March 21, Baha'is around the world will mark Naw-Ruz - their new year - a date that this year coincides with the 100th anniversary of the interment of the remains of the Bab on Mount Carmel. On Naw-Ruz in 1909, 'Abdu'l-Baha, then the head of the Baha'i Faith, laid to rest the mortal remains of the Bab. 'Abdu'l-Baha personally placed the precious trust in its place in a building he had had constructed on Mount Carmel in Haifa. The original structure was later surrounded by a formal colonnade and crowned with a golden dome to make it a fitting burial site for the Bab, the first of two Messengers of God associated with the Baha'i Faith. Both lived in the 19th century, with the Bab's mission being to announce the imminent coming of Baha'u'llah, considered by Baha'is the long-awaited promised one of all religions. The Bab was executed in the public square in Tabriz, Persia (now Iran), in 1850, and His remains were hidden in that country for nearly 50 years until being secretly brought to the Holy Land and hidden another decade before being laid to their final rest. Baha'u'llah was also from Persia but was banished from His native land and eventually exiled to the Acre-Haifa area. Before His passing in 1892, Baha'u'llah gave instructions to 'Abdu'l-Baha to have the remains of the Bab brought from Persia and interred at a specific site on Mount Carmel. 'Abdu'l-Baha thus arranged for the purchase of the land; the building of an adequate structure for the interment; and a road to the site on what at that time was still a rough, undeveloped mountainside. The Baha'is of Rangoon, Burma, sent a sarcophagus to use for the entombment. The circumstances of that significant event 100 years ago are described in the Baha'i history "God Passes By": "'Abdu'l-Baha had the marble sarcophagus transported with great labor to the vault prepared for it, and in the evening, by the light of a single lamp, he laid within it, with his own hands - in the presence of believers from the East and from the West and in circumstances at once solemn and moving - the wooden casket containing the sacred remains of the Bab. ..."
تزامن نيروز هذا العام مع الذّكرى المئويّة لدفن رفات حضرة الباب على جبل الكرمل
اليوم الموافق 21 آذار/ مارس يشير البهائيون في جميع أنحاء العالم إلى يوم النّوروز- رأس سنتهم- على أنّه تاريخ يتزامن هذا العام مع الذّكرى المئويّة لدفن رفات حضرة الباب على جبل الكرمل. ففي نوروز عام 1909، قام حضرة عبدالبهاء، مرجع البهائيين من بعد حضرة بهاءالله، بوضع رفات حضرة الباب في مثواها الأخير. وأودع حضرته بنفسه تلك الوديعة الثّمينة في مرقدها في مبنى كان قد شيّده على جبل الكرمل في حيفا. وفي وقت لاحق، تمّ إحاطة المبنى الأصلي بالأعمدة وتوّج بقبّة ذهبيّة ليكون مرقدّا لائقًا بالباب، أوّل الرّسولين المرتبطين بالدّين البهائي. وقد عاش كلّ منهما في القرن التّاسع عشر، وكانت مهمّة الباب الإعلان عن قرب مجيء بهاءالله الذي يعتبره البهائيّون موعود جميع الأديان الذي طال انتظاره.
أُعدم الباب عام 1850 في ساحة عامّة في تبريز في بلاد فارس (إيران حاليًّأ) ، وكانت رفاته مخبّأة في تلك البلاد نحو 50 عامًا، حتّى تمّ إحضارها سرًّا إلى الأرض المقدّسة حيث خُبّئت عقدًا آخر قبل أن تستقرّ في مقامها الأخير.
كان حضرة بهاءالله من بلاد فارس أيضًا، لكنّه أُبعد عن وطنه الأصلي وفي نهاية المطاف نفي إلى منطقة عكا وحيفا. وقبل صعوده في عام 1892، وجّه عبدالبهاء لإحضار رفات الباب من بلاد فارس ودفنه في موقع معيّن على جبل الكرمل. وعليه، رتّب عبدالبهاء لشراء الأرض، وتشييد بناء ذو هيكل مناسب للدّفن، وشقِّ طريق تؤدّي إلى الموقع الذي كان لا يزال في ذلك الوقت منطقة جبليّة وعرة. وأرسل بهائيّو رانجون في بورما تابوتًا مرمريًا ليتم استخدامه للدّفن. :وُصفت الظّروف التي واكبت هذا الحدث الهام قبل 100 عام في كتاب التّاريخ البهائي “القرن البديع” بما يلي
“أمر حضرة عبدالبهاء بنقل التّابوت المرمري بجهد فائق إلى القبو المعدّ له، وفي المساء وضع فيه بيديه التّابوت الخشبي الحاوي لرفات حضرة الباب المقدّسة ورفات رفيقه، ولقد تمّ ذلك في ضوء قنديل واحد وعلى مشهد من أحبّاء الشّرق الغرب في احتفال جليل محرّكللمشاعر والوجدان.”
يحتفل البهائيون فى جميع انحاء العالم الليلة 20 مارس بعيد النيروز. وهي كلمة باللغة الفارسية تعنى (اليوم الجديد). وهذا العيد احد تسعة ايام يحرم فيها العمل. ويوافق هذا العيد بداية فصل الرّبيع فى كل عام.
ان عيد النيروزهو عيد رأس السنة البهائية، حيث تستند السنة البهائية الى السنة الشمسية. فتتكون من 19 شهر كلٍ منها 19 يوماً (مجموعها361 يوم)، اما الاربع او الخمسة ايام الباقية فهي اعياد ايام الهاء التي تقع مابين الشهر الثامن عشر والتاسع عشر( شهر الصوم) الذى ينتهي بعيد النيروز
يتفضل حضرة بهاء الله - في الكتاب الاقدس ، فقرة111- عن عيد النيروز الذي يقع في اليوم الاول من الشهر الاول واسمه البهاء
تقام الاحتفالات بدون طقوس معينة، فقط لابد من تلاوة المناجاة الخاصة بالعيد ،و محاولة خدمة جميع البشر كلٍ بطريقته الخاصة. فقد يقوم المجتمع البهائي بمدينة ما بانشاء مدرسة لتعليم الاطفال أو يتبرع مجتمع آخر بطعام للمحتاجين وغيرها من الاعمال الخيرية
My God, my Fire and my Light! The days which Thou hast named the Ayyám-i-Há * in Thy Book have begun, O Thou Who art the King of names, and the fast which Thy most exalted Pen hath enjoined unto all who are in the kingdom of Thy creation to observe is approaching. I entreat Thee, O my Lord, by these days and by all such as have during that period clung to the cord of Thy commandments, and laid hold on the handle of Thy precepts, to grant that unto every soul may be assigned a place within the precincts of Thy court, and a seat at the revelation of the splendors of the light of Thy countenance. These, O my Lord, are Thy servants whom no 237 corrupt inclination hath kept back from what Thou didst send down in Thy Book. They have bowed themselves before Thy Cause, and received Thy Book with such resolve as is born of Thee, and observed what Thou hadst prescribed unto them, and chosen to follow that which had been sent down by Thee. Thou seest, O my Lord, how they have recognized and confessed whatsoever Thou hast revealed in Thy Scriptures. Give them to drink, O my Lord, from the hands of Thy graciousness the waters of Thine eternity. Write down, then, for them the recompense ordained for him that hath immersed himself in the ocean of Thy presence, and attained unto the choice wine of Thy meeting. I implore Thee, O Thou the King of kings and the Pitier of the downtrodden, to ordain for them the good of this world and of the world to come. Write down for them, moreover, what none of Thy creatures hath discovered, and number them with those who have circled round Thee, and who move about Thy throne in every world of Thy worlds. Thou, truly, art the Almighty, the All-Knowing, the All-Informed.
*Ayyám-i-Há : An Arabic phrase means"The Days of Ha’", starts on February 26 to March 1, should be days of preparation for the Fast, days of hospitality, charity and the giving of presents. More Details
ايام الهاء:(الهاء ترمز الى الهوية الالهية أى الله سبحانه وتعالى) :هى عيد بهائي يبدأ في مساء الخامس والعشرين من فبراير كل عام وينتهي فى مساء الاول من مارس. هذا العيد يسبق شهر الصوم العلا ويعتبر اعدادا روحانيا له. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا
We have enjoined upon all mankind to establish the Most Great Peace—the surest of all means for the protection of humanity. The sovereigns of the world should, with one accord, hold fast thereunto, for this is the supreme instrument that can ensure the security and welfare of all peoples and nations. They, verily, are the manifestations of the power of God and the daysprings of His authority. We beseech the Almighty that He may graciously assist them in that which is conducive to the well-being of their subjects. A full explanation regarding this matter hath been previously set forth by the Pen of Glory; well is it with them that act accordingly.
نحن أسرة بهائية من مصر نؤمن بأن الأسرة هي أساس المجتمع، وأن الأسرة المتحدة تساعد على اتحاد وترقي العالم روحانياً ومادياً. كما نؤمن بأن البشر جميعاً ينتمون إلى أسرة واحدة وأنهم أخوة وأخوات. ومن خلال هذا الإيمان نسعى في هذه المدونة إلى تقديم موضوعات تساعد على وحدة الأسرة، ووحدة الجنس البشري