Thursday, June 19, 2008

الديانة البهائية

: الديانة البهائية هيا دين الهي مستقل ، دعا اليه حضرة بهاء الله حيثُ اعلن فى سنة 1863م ببغداد بالعراق، انه صاحب رسالة الهية هدفها
وحدة الجنس البشري
:نبذة تاريخية عن الدين البهائي فى مصر

دخل الدين البهائي مصر سنة 1864 م بواسطة 2 من التجار الايرانيين حيثُ قاما بتقديمه للمصريين ،ومالبث ان آمن به العديد من ابناء المجتمع المصري ، كما تشرفت أرض مصر بزيارات متعددة واقامة قصيرة فى الفترة ما بين1910 – 1914م لحضرة عبد البهاء الابن الارشد لحضرة بهاء الله (رسول الديانة البهائية) ومبين ومفسر آياته
.ومنذ ذلك التاريخ تزايدت اعداد البهائيين بمصر يوما بعد يوم

:نبذة تاريخية عن حياة حضرة بهاء الله

ولد حضرة بهاء الله في طهران بإيران في الثاني عشر من نوفمبر عام 1817م من أسرة مرموقة. كان والده وزيراً في بلاط الشاه. اتصف منذ طفولته بحميد الخصال وتميّزَ بحِدّة الذكاء، وأبدى منذ صباه كفاءة في حلّ المعضلات الدينية، وأظهر عِلْماً لدنيّاً أدهش مَنْ حوله من العوام ورجال الدولة. عُرِضَ عليه منصب والده بعد وفاته فرفض وانصرف الى أعمال البرّ ورعاية المساكين منفقاً ماله الخاص على الفقراء والمحتاجين

:تتميز حياة حضرة بهاء الله بميزتان هامتان هما

الميزة الاولى : قدرة حضرة بهاء الله الغير عادية، على تحمل شتى انواع المعاناة على مدى سنوات طويلة حيثُ بدأت معاناته منذ اللحظة التى قام فيها لنشر امر الله فقيد بالاغلال وسجن فى سجن بشع تحت الارض، ثم نفى من مكان الى مكان اربع مرات الى ان تم نفيه و سجنه فى عكا بفلسطين حيث صعد (توفي) هناك عام 1892م . كل هذه الآلم والبلايا لم تهز حضرته قيد شعرة عن الهدف الذى كلفه به الله وهو (نشر تعاليم الرسالة الالهية الجديدة (البهائية

قد قيّد جمال القدم لإطلاق العالم و حبس في الحصن الأعظم لعتق العالمين و اختار لنفسه الأحزان لسرور من في الأكوان هذا من رحمة ربّك الرحمن الرحيم. قد قبلنا الذلّة لعزّكم والشدائد لرخائكم يا ملأ الموحدين
حضرة بهاء الله

الميزة الثانية : قدرة حضرة بهاء الله الفائقة، على تحويل قلوب البشر وتبديل اخلاقهم بحيث يصبح الشرير خيراً. فبالرغم من ان حضرة بهاء الله ظل منفياً ومسجوناً منذ بداية دعوته الا انه لم يتوقف لحظة عن انزال الآيات الالهية باللغتين العربية والفارسية حتى بلغ مجموع آياته مائة مجلد. كما ان رسالته الالهية انتشرت وذاع صيتها فى كل ارجاء العالم وتأثر بها مختلف الافراد من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية والدينية والعرقية، فكان تأثير كلماته الالهية لا يوصف بحيث وحد بين هؤلاء المختلفين- او بالاصح المتضادين- ونور قلوبهم ووجهها نحو خدمة الانسانية جمعاء

7 comments:

Anonymous said...

بمجىء حضرة الباب وحضرة بهاء الله تحققت البشارات التى بشر بها جميعالأنبياء والرسل وفكت رموز جميع الآيات (وأشرقت الأرض بنور ربها ) وتحققت الوعود التي وعدت بظهور ظهوريين متتاليين في آخر الزمان .أنه ذلك (اليوم الموعود )عندما تنزل ( المدينة المقدسة ) من ( السماء من عند إلهي ) وعندما نجد ( أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري أليه كل الأمم ) أنه اليوم الذي تفك فيه تلك الآيات (المختومة إلى وقت النهاية ) ويكون الأتحاد فيه مع الله ( باسم جديد يعنيه فم الرب ) إنه العصر الذي لم تشهد الأنسانية له مثيلا ولم يتصوره عقل فقد تفضل حضرة بهاء الله ( ولسوف ترى الأرض جنة الأبهى )

tarek alghnam said...

اسرة بهائية
اما معكم فى كل ماذكرتموة على تعليقكم بمدونتى عن العمل
النبي صلى الله عليه وآله يأتيه ذات يوم شاب فيقول له يارسول الله أنا محتاج وأنا فقير والنبي بإمكانه أن يعطيه ويغدق عليه لأن الرسول إذا أعطى أغنى ولكنه لم يعطيه وإنما وجهه إلى طريق يمكن عبره أن يعيش ويحفظ ماء وجهه , قال له اذهب واشتغل , فقال يارسول الله أنا محتاج وليس عندي مالا أو أداة للعمل فأعطاه النبي صلى الله عليه وآله درهمين وقال له درهم اشتري لك طعاما والدرهم الآخر اشتري لك فأسا واذهب واحتطب به , فذهب الشاب واشترى له رغيف من الخبز بدرهم ثم ذهب إلى السوق وصار يبحث عن فأس بدرهم فلم يجد وإنما وجد نصلا بدون عصى , فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال يارسول الله ماوجدت فأسا بدرهم وإنما وجدت نصلا فقط دون عصى , وكان بإمكان الرسول صلى الله عليه وآله أن يعطيه درهما أو درهمين زيادة على ما أعطاه ولكن أراد أن يربيه فقال له اذهب واشتري النصل وأتني به , فذهب الشاب واشترى النصل وجاء به إلى الرسول صلى الله عليه وآله فأخذ الرسول صلى الله عليه وآله عصى وركبها في النصل وقال له اذهب واحتطب ولا تأتيني إلا بعد خمسة عشر يوما , فذهب الشاب ليحتطب وفي كل يوم يبيع مايحتطبه في السوق بدرهمين أو بثلاثة دراهم فيشتري له طعاما ويدخر الباقي , وبعد خمسة عشر يوما جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وكفه مليء بالدراهم وصبها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال يارسول الله هذا نتاج نصف شهر , فالتفت إليه الرسول صلى الله عليه وآله وقال أهذا خير لك أم أن تأتي يوم القيامة وعلى وجهك كدوح ( آثار ) الصدقة ..

للشاب أن يسعى جاهدا لطلب العمل ولا ينظر إلى قلة الراتب بل ينظر إلى ما يصنعه العمل من تحصين للفرد وحماية من الوقوع في حبائل الشيطان والرذيلة


ودمتم بود

أمل فتحى عزت said...

أسرة بهائية
شكراً لزيارتكم مدونتى
واقبلوا منى هذا هذا التعليق..ولكم جزيل الشكر
قد يلومنى البعض على مواصلتى الحوار معكم ظناً اننى أروج لدينكم الذى قد لا يجد صدى لدينا ..ولأنى أكره الهمجية فى الحوار والسب والقذف للأخرين قبل فتح لغة حوار تلتقى فيها جميع الاطراف فى نقطة على هذه ارض التى ضجت بالبشر من كثرة التنازع فى العقائد والسياسات
وبعيداً عن مهنة ترويج الديانات والتعصب وإغلاق باب الحوارالمثقف الواعى .. فمدونتى تسير وفق منهج منظم أسست أبعاده منذ عشرين سنة ليحاكى الانسانية بلا تميز ما بين طبقة وأخرى أو دينو آخر أو قيادات .
ولأنكم بشر مثلنا لكم حقوق ويجب ان تكون عليكم واجبات فعلينا ان نتحاور دون ان يتعدى أحد منا على الأخر .
ولأنى مسلمة أعتز بدينى وكلمات الله فى قلبى مستكينة ونوره بين جبينى أسير به ولأن ِِمحمداً حبه فى قلبى مستكيناً ولأنه صاحب معجزات لم تشهدها البشرية منذ ان خلق الله آدم الى أن تنتهى البشرية ..ولأنه نطفة من نور أشهد الله عليها أهل السماء وعرفه للرسل والانبياء وشهدت له كل الكائنات وإسمه يسبق كل الاسماء على عرش الرحمن ولأن معجزته فاقت كل المعجزات بدليل ان البث الروحانى بيننا وبينه مازال متواصلاً من بعثته الى الان.. وبدليل اننا نحبه ونؤثره على أنفسنا والمعجزة اننا مازلنا فى سيرته نفرح لفرحه ونحزن لحزنه ..والمعجزة اننا تلقينا منه القرآن لنشهد فيه ماحدث منذ ان خلق الله السماوات والارض وما يحدث حالياً وما سيحدث الى أن يرث الله الارض وما عليها ..والمعجزة المحمدية اننا ندعوا الى الله بدعائه فيستجيب لنا وأننا نذنب ونستغفر فيتوب علينا واننا نعى ذلك باليقين من محبته لنا
والمعجزة لمحمد صلى الله عليه وسلم ..أن سمعى وبصرى وعصبى ودمى يذكرانه ليل نهار ويهللون كلما قلت ..لااله الاالله محمداً رسول الله خاتم الرسل والنيين ..و المعجزة أننى أحبه حتى الرمق الاخير وحتى لو سال دمى فسوف تشهد آخر قطراته ..بأن لااله الا الله وان محمداً حبيبنا رسول الله .. وإن غفر الله لى وأدخلنى جنته سأدخلها مُلبية ندائه لنا ..لبيك يا محمداً يا حبيبى دنيا وآخرة
********************************************
ومع كل هذا لن أغلق باب الحوار بينى وبينكم وسأرسل لكم دعوتى الانسانية المعتادة الى كل المدونات
وتقبلوا تحياتى

أمل فتحى عزت said...

اسعدنى المرور بمدونتك وأتمنى لك التقدم والمزيد من الاهداف النبيلة


كما أدعوك لزيارة مدونتى والتى محتواها


تعالوا نسافر المسافات الى زمن من المحبة لاينتهى


كما أدعوك لقرأة قصتى


(بكل لغات العالم أحبك)

Baha'i Family - اسرة بهائية said...

استاذة امل شرفتنا زيارتك
وكم اسعدنا تعليقك المؤثر الذى لمسنا فيه صدق محبتك لله ولرسوله سيدنا محمد(ص) وياليت الجميع كانوا مثلك فى حبهم لله واحترامهم للآخرين
نحن مثلك تماما نتملئ محبه لله ولرسوله محمد (ص) ولجميع الرسل السابقين ، ولجميع البشر والكائنات فهى جميعا خلق الله، ولكن يكمن الاختلاف بيننا فى اننا نؤمن باستمرارية الوحى الالهي وان الله سيرسل رسلا الى مالا نهاية
قد نختلف ولكن نتفق دوما على اهمية احترام مقدسات الآخرين
شكرا لمرورك وتعليقك المؤثر ،واهلا بك دائما

Anonymous said...

رسالات الله تعالى غير منقطعة.
فال تعالى" يابنى أدم اما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم أياتى فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"- الاعراف 34 الا ترى صراحة هذه الاية فى تتابع رسل الله واستمرارها فيما بعد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. هذا ان هذا الخطاب قد جاء عاما لبنى أدم وجاء بالعل المضارع الدال على الدوام والاستمرار المحتمل للحال والاستقبال المنحصر ههنا فى لاستقبال فقط لصدوره من لسان رسول زمن نزول الاية زمن الحال اذا ذاك. وذكره " رسل" بالجمع يزيد فى ايضاح ذلك لان الجمع يدل على ارتقاب كثرة من الرسل. فرسالات الله لعباده اشبه شيئ بطلوع الشمس فى كل صباح وطلوع الشمس فى كل صباح امر محتم فكذلك امر الرسالة فى كل امد معين امر محتم.

Baha'i Family - اسرة بهائية said...

الجواهر

شكرا على تعليقك