Wednesday, June 25, 2008

غاية الدين البهائي: التوحيد

(تركز الديانة البهائية على مبدأ: التوحيد (الوحدة
:حيث تتجلى فى الايمان بــ
وحدانية الله
وحدة الرسل
وحدة الجنس البشري
:وحدانية الله
ان مبدأ الوحدانية هو اهم وأعظم مبدأ جائت به الرسل على مر الزمن، فهو المحور التى تدور حوله جميع الاديان، وهو اصل العقيدة فى جميع الشرائع السماوية فالدين والتوحيد مترادفان، فكل دين الهي مبني اساساً على مبدأ الوحدانية المحضة لله عز وجل
ولكن ما هو التوحيد؟
التوحيد أو وحدانية الله هو اليقين العقلي والقلبي بأن الله هو الخالق لهذا الكون، وهو الاحد الواحد، وهو ذات الغيب المنيع لا سبيل لمعرفة كينونته وذاته العليا. فنحن خلق الله لا نستطيع ادراك كنه خالقنا مهما بلغ تصورنا
:مثال
لا تستطيع اللوحة ان تعرف طبيعة او كنه الرسام الذى قام برسمها
لا تستطيع السيارة ان تدرك جوهر او حقيقة المهندس الذى صممها
كذلك نحن البشر( وايضا الرسل) لا يمكن باى حال من الاحوال ان ندرك اى تصور لله، ذات الغيب المنيع

إن جميع الأنبياء والاوصياء والعلماء والعرفاء والحكماء قد أقروا بعدم بلوغ معرفة ذلك الجوهر الذى هو جوهر الجواهر، وأذعنوا بالعجز عن العرفان والوصول الى تلك الحقيقة التى هى حقيقة الحقائق

ان غيب الهوية وذات الاحدية كان مقدساً عن البروز والظهور، والصعود والنزول والدخول والخروج ومتعالياً عن وصف كل واصف وادراك كل مدرك... لأن جميع من فى السموات والأرض قد وُجدوا بكلمة أمره وبُعثوا من العدم البحت والفناء الصرف الى عرصة الشهود والحياة بارادته
حضرة بهاء الله – كتاب الايقان

وما أنا إلا عبد آمنت بالله وآياته ورسله وملائكته ويشهد حينئذ لساني وقلبي وظاهري وباطني بأنه هو الله لا إله إلا هو الخالق الباعث المحيي المميت
حضرة بهاء الله
ولكن كيف نؤمن بخالق لا سبيل لنا اليه ولا امل فى معرفة حقيقته وكنه ذاته؟
لقد اودع الله سبحانه وتعالى فى قلب كل منا قابلية وقدرة على الاستشعار الغريزى والادراك العقلى المنطقى لوحدانية الخالق، وذلك من خلال الآثار والدلالات المودعة فى الانسان نفسه وفى جميع الكائنات وفى الكون كله
" فقد أودع الله فى كل شئ آيات عظمته واقتداره "
حضرة بهاء الله
وايضا نؤمن بالله ونعرفه عن طريق: رسل الله
فمن رحمة الله تعالى انه لا يترك خلقهِ دون هداية ابداً لذلك اقتضت حكمته الالهية ارسال الرسل تباعاً الى مالا نهاية لهداية البشر الى معرفته والايمان به، وارشادهم الى نهجه القويم
وحدة الرسل
ان الرسل هم تلك النفوس الخيرة المميزة التى اصطفاها الله لكي ينطقون باسمه، ويحكون عنه، ويتكلمون بإذنه، ويتصرفون وفق مشيئته وإرادته. ويصفونه لنا بأجل وأسمى مايمكن للادراك البشري ان يعي أو يتصور فى عالم الوجود من الاسماء والصفات الحسنى والصفات العليا، وهم فى نفس الوقت يقدمون لنا المثل الأعلى فى التحلي بهذه الصفات من جلال وجمال وقوة وقدرة ورحمة وحكمة وعدل ومحبة وصدق وتضحية و..الخ، لذلك يصح تسميتهم بمظاهر أمر الله لانهم يعكسون صفات ونور الله بكل جماله وكماله وعظمته ويقومون مقام الله فى هذا العالم
:مثال
تعتبر الشمس هى مصدر الحياة على الارض فبدونها ستهلك جميع الكائنات، فهي تمدهم بالطاقة والحرارة والضوء الازم للنمو. وبالرغم من اهمية الشمس للكائنات الا انها لا تنزل الى الارض كما انهم لايستطيعون الاقتراب منها باى حال ولا يمكنهم بلوغها ابداً فالهلاك سيكون مصيرهم حتماً فى الحالتين . كذلك الله تعالى بدونه ليس لنا حياة بل فناء تام، ولا نستطيع ادراك كنه ابدا كما انه لا يتجسد لنا ولا يعيش بيننا ابداً
ولكن اذا اخذنا مرآة مصقولة لامعة ووجهناها نحو الشمس ستعكس صورة الشمس بكل بهائها وضيائها وحرارتها حتى ليخيل للرائي انها الشمس الحقيقية الا انها فى الحقيقة مجرد مرآة كاملة الصقل
كذلك الرسل هم المرايا الصافية الكاملة الوحيدة التى لديها القدرة على عكس صفات وخواص الله ، ولكن يظلون مجرد رسل لله او مظاهر امر الله ولا يمكن باى حال من الاحوال ان يرتقوا الى نفس مرتبه الله ذات الغيب المنيع
وعلى ذلك قد تختلف اشكال المرايا، ومقدار ما تعكسه من آشعة الشمس ولكن تظل حقيقتها واحدة انها: مرايا
وبالمثل جميع رسل الله أو مظاهر امر الله حقيقتهم واحدة وجلالهم واحد ولكن يختلفون فى: اسمائهم واشكالهم، وطبيعة رسالتهم وطريقة نشرها وتشريعاتها ومقدار ما يقدمونه من عرفانيات عن ذات الغيب المنيع، كلٍ على حسب مقتضيات الزمان والمكان وتطور ادراك الانسان
وبتوجهنا الى مظاهر امر الله وبايماننا بهم فى كل مرة يرسلهم الله الينا وحبنا وطاعتنا لهم ، انما نتوجه الى الله ونؤمن به ونحبه ونطيعه من خلال هذه الكينونات المقدسة النورانية التى تسري فيهم روح واحدة وحقيقة واحدة مستمدة من الله الواحد الاحد

فنحن نوحد الله الواحد الاحد من خلال حَملة رسالته الينا (الرسل او مظاهر امر الله)، ونُحملهم بدورنا رسالة حبنا وولائنا واخلاصنا لله عز وجل، ومن هنا تبرز اهمية الايمان برسول الوقت (اى الرسول الذى يرسله الله كل فترة زمنية مناسبا لتطور العصر) باعتباره مظهر وحدانية الله الذي به تظهر سلطنة الله واقتداره، وعظمته وكبرياؤه.ففي الايمان به والالتفاف حوله والامتثال لتعاليمه وأحكامه توحيد لله الأحد، وتوحيد للجنس البشري فى التوجه الى وجهة واحدة، والنظر الى منظر واحد وعبادة معبود واحد هو الله لا اله الا هو
وذلك هو كمال التوحيد: وحدانية الله ، وحدة الرسل ، وحدة الجنس البشري

وعلى ذلك فان حضرة بهاء الله هو المظهر الالهي الذى ارسله الله برسالة الهية جديدة تتوافق مع جوهر الرسالات السابقة وفى نفس الوقت تتناسب مع تطور العصر الحالي
إن هذا اليوم هو يوم الفضل الأعظم و الفيض الأكبر، على جميع أهل العالم أن يُصلحوا فيما بينهم من اختلافات، وفي غاية الوحدة والسلام وبكمال الإتحاد والاتفاق أن يسكنوا ويستريحوا في ظلّ سدرة العناية الإلهية
حضرة بهاء الله

Sunday, June 22, 2008

The Bahá'í Faith


The Bahá'í Faith is the youngest of the world's independent religions. Its founder, Bahá’u’lláh(1817-1892), is regarded by Bahá'ís as the most recent in the line of Messengers of God that stretches back beyond recorded time and that includes Abraham, Moses, Buddha, Krishna, Zoroaster, Christ and Muhammad.

The aim of the Bahá’í Faith is to unify humanity. Bahá’ís believe that, we are the fruits of one tree and the leaves of one branch. Although we differ from one another physically and emotionally, although we have different talents and capacities, we all spring from the same root; we all belong to the same human family.
“Ye are the fruits of one tree, and the leaves of one branch.”


The Bahá'í Faith in Egypt

The Baha'i Faith came to Egypt; in 1864. Two Persian Merchants introduced the Faith in Egypt and then Few Egyptians became Bahá’ís.
During 1910 – 1913 : ‘Abdu’l-Bahá , the son of the Profit founder of the Baha'i Faith came to Egypt. He visited and stayed in several cities; Port Said, Ismá`íliyyah, Al Mansoura,Tanta, Cairo, and Alexandria.

Bahá’u’lláh’s Life

Bahá’u’lláh was born in 1817 in Tihrán, the capital of Iran. From His early childhood, He showed signs of greatness. He received some instruction at home, but did not need to attend school, for He was endowed by God with innate knowledge. Bahá’u’lláh came from a noble family and when He was a young man, was offered a high position in the court of the King, but He refused it. He wished to dedicate His time to helping the oppressed, the sick and the poor, and to champion the cause of justice.

There are two aspects of Bahá’u’lláh’s life.
One is the suffering He endured.
The other is the tremendous influence He had on the hearts and minds of people.
These actually characterize the lives of all the Manifesta­tions of God.

Bahá’u’lláh’s sufferings began the mo­ment He arose to proclaim the Cause of God. His life was one of exile, imprisonment and persecution. He was put in chains in a dark and dismal dungeon in Tihrán He was exiled four times from land to land, finally being sent to the Prison City of ‘Akká in the Ottoman Empire. So in­tense were His sufferings there that He has referred to ‘Akká as the “Most Great Prison”.

“The Ancient Beauty hath consented to be bound with chains that mankind may be released from its bondage, and hath accepted to be made a prisoner within this most mighty Stronghold that the whole world may attain unto true liberty. He hath drained to its dregs the cup of sorrow, that all the peoples of the earth may attain unto abiding joy, and be filled with gladness. This is of the mercy of your Lord, the Compassionate, the Most Merciful. We have accepted to be abased, O believers in the Unity of God, that ye may be exalted, and have suffered manifold afflic­tions, that ye might prosper and flourish.” Bahá’u’lláh

Two powerful courts—those of the King of Iran and the Ottoman Emperor—made every effort to oppose Bahá’u’lláh and His Teachings. But the Light of Truth is not easily extinguished. The very water that is poured on this fire to put out its flame turns into oil, and the fire burns with more intensity. Nothing could be done to stop Bahá’u’lláh’s growing influence. The farther the authorities banished Him, the greater the number of people who were attracted to His Teachings and recognized His Power and Majesty. In spite of constant persecution, Bahá’u’lláh con­tinued to reveal the Word of God for more than forty years and brought so much love and spiritual energy into this world that the final victory of His Cause is certain.

Bahá’u’lláh passed away in 1892. His Shrine, which Baha’is consider the Holiest Spot on earth, is located near the city of ‘Akká.

Thursday, June 19, 2008

الديانة البهائية

: الديانة البهائية هيا دين الهي مستقل ، دعا اليه حضرة بهاء الله حيثُ اعلن فى سنة 1863م ببغداد بالعراق، انه صاحب رسالة الهية هدفها
وحدة الجنس البشري
:نبذة تاريخية عن الدين البهائي فى مصر

دخل الدين البهائي مصر سنة 1864 م بواسطة 2 من التجار الايرانيين حيثُ قاما بتقديمه للمصريين ،ومالبث ان آمن به العديد من ابناء المجتمع المصري ، كما تشرفت أرض مصر بزيارات متعددة واقامة قصيرة فى الفترة ما بين1910 – 1914م لحضرة عبد البهاء الابن الارشد لحضرة بهاء الله (رسول الديانة البهائية) ومبين ومفسر آياته
.ومنذ ذلك التاريخ تزايدت اعداد البهائيين بمصر يوما بعد يوم

:نبذة تاريخية عن حياة حضرة بهاء الله

ولد حضرة بهاء الله في طهران بإيران في الثاني عشر من نوفمبر عام 1817م من أسرة مرموقة. كان والده وزيراً في بلاط الشاه. اتصف منذ طفولته بحميد الخصال وتميّزَ بحِدّة الذكاء، وأبدى منذ صباه كفاءة في حلّ المعضلات الدينية، وأظهر عِلْماً لدنيّاً أدهش مَنْ حوله من العوام ورجال الدولة. عُرِضَ عليه منصب والده بعد وفاته فرفض وانصرف الى أعمال البرّ ورعاية المساكين منفقاً ماله الخاص على الفقراء والمحتاجين

:تتميز حياة حضرة بهاء الله بميزتان هامتان هما

الميزة الاولى : قدرة حضرة بهاء الله الغير عادية، على تحمل شتى انواع المعاناة على مدى سنوات طويلة حيثُ بدأت معاناته منذ اللحظة التى قام فيها لنشر امر الله فقيد بالاغلال وسجن فى سجن بشع تحت الارض، ثم نفى من مكان الى مكان اربع مرات الى ان تم نفيه و سجنه فى عكا بفلسطين حيث صعد (توفي) هناك عام 1892م . كل هذه الآلم والبلايا لم تهز حضرته قيد شعرة عن الهدف الذى كلفه به الله وهو (نشر تعاليم الرسالة الالهية الجديدة (البهائية

قد قيّد جمال القدم لإطلاق العالم و حبس في الحصن الأعظم لعتق العالمين و اختار لنفسه الأحزان لسرور من في الأكوان هذا من رحمة ربّك الرحمن الرحيم. قد قبلنا الذلّة لعزّكم والشدائد لرخائكم يا ملأ الموحدين
حضرة بهاء الله

الميزة الثانية : قدرة حضرة بهاء الله الفائقة، على تحويل قلوب البشر وتبديل اخلاقهم بحيث يصبح الشرير خيراً. فبالرغم من ان حضرة بهاء الله ظل منفياً ومسجوناً منذ بداية دعوته الا انه لم يتوقف لحظة عن انزال الآيات الالهية باللغتين العربية والفارسية حتى بلغ مجموع آياته مائة مجلد. كما ان رسالته الالهية انتشرت وذاع صيتها فى كل ارجاء العالم وتأثر بها مختلف الافراد من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية والدينية والعرقية، فكان تأثير كلماته الالهية لا يوصف بحيث وحد بين هؤلاء المختلفين- او بالاصح المتضادين- ونور قلوبهم ووجهها نحو خدمة الانسانية جمعاء

Tuesday, June 17, 2008

Ethiopian children’s TV show created by Baha'i Family receives honor


ADDIS ABABA, Ethiopia — “Tsehai Loves Learning," an Amharic-language educational television show that is produced and broadcast in Ethiopia, received an award at the Prix Jeunesse International 2008, the premiere festival recognizing outstanding children's television programming. The event is held every two years in Munich, Germany; the award was presented on 4 June.

The program is the brainchild of Bruktawit Tigabu and Shane Etzenhouser of Addis Ababa, a married couple who are both Baha’is. The show -- designed for preschool children and featuring a hand puppet named Tsehai who is a giraffe -- is styled after classic children’s programs such as “Sesame Street.”

The show won the Prix Jeunesse Next Generation Prize for an entry that is “inspirational, innovative, and inspired by a great idea” but that was produced “under difficult circumstances.”

The prize brings a monetary award of 6,000 euros and a year of mentoring from the sponsors, which include the Australian Children's Television Foundation, the BBC, Disney Germany, KRO (Dutch Public Broadcasting), Nickelodeon International, and ZDF (German Television Network).

"Winning an award at the Prix Jeunesse is considered the highest honor in children's media," Ms. Tigabu said.



"For many of Ethiopia's children, the show is the closest thing to early childhood education they have ever received," Mr. Etzenhouser noted.



“The Baha'i writings have been a major inspiration for us,” he continued. “The writings on the education of children and on service were what inspired us to make this program. We also relied heavily on Baha'i prayers and writings to uplift us whenever we’ve run into difficulties with the show or whenever we've gotten discouraged. … We don't have a background in television, so the tasks and responsibility inherent in what we are trying to do are enormous.”



In a statement about the award to “Tsehai Loves Learning,” Prix Jeunesse said: "The jury was hugely impressed by the program's ability to talk to children, to be creative as well as communicative, on an extremely limited budget. … We all felt that 'Tsehai Loves Learning' was inspired by a great idea born out of the needs of its audience – which after all is the basis of all great TV.”

"Tsehai Loves Learning" went on the air in September 2006 with new 10-minute episodes debuting every two weeks for repeated broadcasting. The show is currently on hiatus.


The marriage of a local school teacher and an American software developer has resulted in the birth of a young giraffe that has captured the imagination of children in Ethiopia.
Tsehai, a hand puppet and star of a new television show in the Amharic language, is the brain-child of Bruktawit and Shane Etzenhouser.
Styled after classic children's programs like "Sesame Street," "Tsehai Loves Learning" is designed to help youngsters with reading and also develop other skills, including interacting responsibly with the environment. Indeed, the curious and adventurous Tsehai lives in a world of computer graphics fashioned to resemble the Ethiopian outdoors.

Wednesday, June 11, 2008

الدين هو القوة الوحيدة القادرة على تطوير روح الفرد وصنع الحضارة الانسانية

ان الدين هو العامل الاساسي الذى يشكل تصرفات الانسان ، سواء كان الانسان يعتنق دين معين أو لايعتنق دين على الاطلاق، ولكن ماهو تعريف الدين؟

:لغوياً

، الدين أو الديانة، من دان – أي خضع وذلّ- ودان بكذا فهي "ديانة" وهو دَيِّن، وتديَّن به فهو متدين، والدِّين إذا أطلق يراد به: ما يَتَدَيَّنُ به الرجل، ويدين به من اعتقاد وسلوك. وبمعنى آخر، هو طاعة المرء والتزامه لِمَا يعتنقه من أفكار ومبادئ.

:من ناحية علم الاجتماع وعلم الانسان

ينظرعلماء الاجتماع وعلماء علم الانسان إلى الدين على انه مجموعة مجردة من القيم والمثل والخبرات التي تتطور ضمن المنظومة الثقافية للجماعة البشرية. فالدين البدائي كان من الصعب تمييزه بنظرهم عن العادات الاجتماعية الثقافية التي تستقر في المجتمع لتشكل البعد الروحي له.

:تقدم الديانة البهائية تعريفا آخر للدين على انه

:بالنسبة للفرد

هو القوة الباعثة على حياة روح الانسان، فكما يحتاج جسم الانسان الى الغذاء باستمرار تحتاج روحه الى الكلمات والتعاليم والآيات الالهية دائما لكي تمنحها الحياة. وعن طريق هذه القوة الدينية تتطور وتُصقل روح الفرد وتكتسب الكمالات والفضائل الانسانية مما ينعكس على

سلوكه تجاه الآخرين فيصبح خدوما عطوفا ,...الخ.
:بالنسبة للمجتمع

هو القوة القادرة على صٌنع الحضارة الانسانية. حيثُ تتكرر وظيفة "دين الله" باسم جديد في كل مرحلة من مراحل تاريخ الجنس البشري، فمرة يكون اسم "دين الله" الدين اليهودي ومرة يكون الدين المسيحي ومرة يكون الدين الاسلامي. ويمكن تمثيل الدين كالشمس تشرق لتَهب الحياة المادية للكائنات ثم تغيب. كذلك فان شمس الحقيقة الدينية تشرق لتَهب الحياة الروحية للفرد وللمجتمع ثم تغيب بتقدير الهي. وعلى ذلك فإن الحقيقة الدينية (الاديان) نسبية وليست مطلقة بالنسبة لعالم الانسان، فتأتي على قدر استعداد الانسان وادراكه المتطور من عصر الى عصر (فاستيعاب انسان اليوم يختلف تماما عن استيعاب انسان القرن السادس الميلادي مثلاً)،ولا تأتي على مقدرة الرسل الكرام فى عطائهم. لذلك فان الاديان جميعها متصلة وليست منفصلة. وكل رسالة سماوية انما هي تمثل حلقة فى سلسلة تطور المجتمع الانساني -حيثُ يستحيل قيام حضارة انسانية بدون التأييد الالهي – وعلى هذا فإن الديانة البهائية هي احدث ديانة ارسلها الله إلى هذا العالم – الذي ساده الانحطاط بدرجة لم يسبق لها مثيل – لكي يهدي البشر ويساعدهم على تشييد حضارة انسانية اساسها التوازن الروحي والمادي معاً، ومن ناحية اخرى تكون مواكبة للتطور الفكري والاجتماعي الذى وصل اليه الجنس البشري

:يتفضل حضرة بهاء الله

إِنَّ الدِّينَ هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ وَالْحِصْنُ الْمَتِينُ لِحِفْظِ أَهْلِ الْعَالَمِ وَرَاحَتِهِم إِذْ إِنَّ خَشْيَةَ اللهِ تَأْمُرُ النَّاسَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُم عَنِ الْمُنْكَرِ فَلَوْ احْتَجَبَ سِرَاجُ الدِّينِ لَتَطَرَّقَ الْهَرْجُ وَالْمَرْجُ وَامْتَنَعَ نَيِّرُ الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ عَنِ الإِشْرَاقِ وَشَمْسُ الأَمْنِ وَالاطْمِئْنَانِ عَنِ الإِنْوَارِ. شَهِدَ وَيَشْهَدُ بِذَلِكَ كُلُّ عَارِفٍ خَبِيرٍ

Tuesday, June 3, 2008

Soccer training goes beyond the pitch


Budapest, Hungary — All the soccer players were young – between 10 and 14 years of age – but at a recent match, the opposing team was fierce in its verbal taunting of the Black Stars Juniors Football Club.

“Most of the time when children play football, they swear a lot,” explains Nabil Switzer, 15, a player in a different league who helps mentor the Black Stars. “It’s very normal.”
But in some ways the Black Stars are not “normal.” For one thing, other than playing all the harder, they didn’t respond to the goading at the recent match. Not a word. Afterwards, some of the parents of the opposing players were heard scolding their sons for mouthing such abusive words.
Gabor Karagich, the 31-year-old Black Stars coach, was pleased with his boys’ behavior but said it is what he expected of them. His goal, he says, is “nurturing good human beings, not only good soccer players.”
That he is serious about this is reflected in the dual nature of his program – football practice twice a week, a Saturday class twice a month.
The boys – there are about 20 of them – have named the class the Forro Csoki Klub (Hot Chocolate Club), and while there they do talk about football. But that’s not all.
“We evaluate how the training went,” the coach says of the class. “We look at what made it possible that we played more unitedly or what happened if we were not so attentive towards each other. We also discuss topics related to our behavior, what it means to be good, one’s responsibility towards others and society….”


Mr. Karagich receives financial support for the project from a Baha’i-inspired nonprofit organization in Hungary called the Unity in Diversity Foundation.
The director of the foundation, Mrs. Furugh Switzer, said the boys in the soccer program are from disadvantaged families who normally cannot afford this type of sports training. The program, she said, is provided free of charge to participants and not only offers quality instruction but also helps keep the youngsters away from things like drugs and alcohol.
Coach Karagich, who is a Baha’i, previously worked for six years as a certified youth football trainer and said he used to be concerned only about winning.
He signed up for a moral education training program run by the Baha’is that would allow him to be what they call a youth “animator.” It gave him the idea for the new football club, which he launched last September.

In starting this club I wasn’t looking for a career again as a soccer trainer,” he said. “I wanted to help boys find respect for themselves and for the society. I also wanted to help them see that not everything is about winning.”
Mark Molnar, 10, is one of the Black Stars and says his football club is different from others. On most teams, he says, “they laugh at people when they make mistakes.

Coach Karagich says that at the beginning, some of the parents seemed suspicious of the motives – both his and that of the Unity in Diversity Foundation. But after the parents came to some of the training sessions, they warmed up, both to the football practice and to the Hot Chocolate Club.
He proudly quoted from a letter he received from one of the mothers: “Our friends who came to the training this Saturday for the first time could hardly believe this group. … The atmosphere of the training is so good.”

For the six years that I’ve been a trainer I have never had this type of support from the parents,” the coach said. “At first it was weird to get so many telephone calls, but now I know their support really helps the work we’re doing.”
Mr. Karagich said part of his motivation comes from his own background.
“When I was a child I had some real trouble,” he said. “I started this club to help these boys avoid some of the mistakes I made.”
He works to create a collaborative rather than a competitive spirit among the team members.
“We had a child who thought this was a team like all the others where you had to be the best player,” the coach said. “In the beginning it was hard for him to make friends with the other boys because he was in competition with them. But now he understands the way the team works. He is getting along with everyone and has a good time.”
Another of the boys used to spend all his time alone in his room on the computer. Now he likes to go to football practice and the Hot Chocolate Club to spend time with his friends, the coach said.
Mrs. Switzer of the Unity in Diversity Foundation says the program is helping the boys develop a social perspective.
“Gabor organized for them to go to play a football team at the orphanage,” she said. “Afterwards, the children at the orphanage took them around the place, and now all the boys have become friends. After their visit they discussed the importance of being kind to others and being of service to them.”