Saturday, March 21, 2009

Happy Naw-Ruz - The Baha'i New Year

Baha'i World News
On March 21, Baha'is around the world will mark Naw-Ruz - their new year - a date that this year coincides with the 100th anniversary of the interment of the remains of the Bab on Mount Carmel.
On Naw-Ruz in 1909, 'Abdu'l-Baha, then the head of the Baha'i Faith, laid to rest the mortal remains of the Bab. 'Abdu'l-Baha personally placed the precious trust in its place in a building he had had constructed on Mount Carmel in Haifa.
The original structure was later surrounded by a formal colonnade and crowned with a golden dome to make it a fitting burial site for the Bab, the first of two Messengers of God associated with the Baha'i Faith. Both lived in the 19th century, with the Bab's mission being to announce the imminent coming of Baha'u'llah, considered by Baha'is the long-awaited promised one of all religions.
The Bab was executed in the public square in Tabriz, Persia (now Iran), in 1850, and His remains were hidden in that country for nearly 50 years until being secretly brought to the Holy Land and hidden another decade before being laid to their final rest.
Baha'u'llah was also from Persia but was banished from His native land and eventually exiled to the Acre-Haifa area. Before His passing in 1892, Baha'u'llah gave instructions to 'Abdu'l-Baha to have the remains of the Bab brought from Persia and interred at a specific site on Mount Carmel.
'Abdu'l-Baha thus arranged for the purchase of the land; the building of an adequate structure for the interment; and a road to the site on what at that time was still a rough, undeveloped mountainside. The Baha'is of Rangoon, Burma, sent a sarcophagus to use for the entombment.
The circumstances of that significant event 100 years ago are described in the Baha'i history "God Passes By":
"'Abdu'l-Baha had the marble sarcophagus transported with great labor to the vault prepared for it, and in the evening, by the light of a single lamp, he laid within it, with his own hands - in the presence of believers from the East and from the West and in circumstances at once solemn and moving - the wooden casket containing the sacred remains of the Bab. ..."

تزامن نيروز هذا العام مع الذّكرى المئويّة لدفن رفات حضرة الباب على جبل الكرمل

اليوم الموافق 21 آذار/ مارس يشير البهائيون في جميع أنحاء العالم إلى يوم النّوروز- رأس سنتهم- على أنّه تاريخ يتزامن هذا العام مع الذّكرى المئويّة لدفن رفات حضرة الباب على جبل الكرمل.
ففي نوروز عام 1909، قام حضرة عبدالبهاء، مرجع البهائيين من بعد حضرة بهاءالله، بوضع رفات حضرة الباب في مثواها الأخير. وأودع حضرته بنفسه تلك الوديعة الثّمينة في مرقدها في مبنى كان قد شيّده على جبل الكرمل في حيفا.
وفي وقت لاحق، تمّ إحاطة المبنى الأصلي بالأعمدة وتوّج بقبّة ذهبيّة ليكون مرقدّا لائقًا بالباب، أوّل الرّسولين المرتبطين بالدّين البهائي. وقد عاش كلّ منهما في القرن التّاسع عشر، وكانت مهمّة الباب الإعلان عن قرب مجيء بهاءالله الذي يعتبره البهائيّون موعود جميع الأديان الذي طال انتظاره.
أُعدم الباب عام 1850 في ساحة عامّة في تبريز في بلاد فارس (إيران حاليًّأ) ، وكانت رفاته مخبّأة في تلك البلاد نحو 50 عامًا، حتّى تمّ إحضارها سرًّا إلى الأرض المقدّسة حيث خُبّئت عقدًا آخر قبل أن تستقرّ في مقامها الأخير.
كان حضرة بهاءالله من بلاد فارس أيضًا، لكنّه أُبعد عن وطنه الأصلي وفي نهاية المطاف نفي إلى منطقة عكا وحيفا. وقبل صعوده في عام 1892، وجّه عبدالبهاء لإحضار رفات الباب من بلاد فارس ودفنه في موقع معيّن على جبل الكرمل. وعليه، رتّب عبدالبهاء لشراء الأرض، وتشييد بناء ذو هيكل مناسب للدّفن، وشقِّ طريق تؤدّي إلى الموقع الذي كان لا يزال في ذلك الوقت منطقة جبليّة وعرة. وأرسل بهائيّو رانجون في بورما تابوتًا مرمريًا ليتم استخدامه للدّفن.
:وُصفت الظّروف التي واكبت هذا الحدث الهام قبل 100 عام في كتاب التّاريخ البهائي “القرن البديع” بما يلي
أمر حضرة عبدالبهاء بنقل التّابوت المرمري بجهد فائق إلى القبو المعدّ له، وفي المساء وضع فيه بيديه التّابوت الخشبي الحاوي لرفات حضرة الباب المقدّسة ورفات رفيقه، ولقد تمّ ذلك في ضوء قنديل واحد وعلى مشهد من أحبّاء الشّرق الغرب في احتفال جليل محرّك للمشاعر والوجدان.”

Friday, March 20, 2009

عيد النيروز - 166 بديع

يحتفل البهائيون فى جميع انحاء العالم الليلة 20 مارس بعيد النيروز. وهي كلمة باللغة الفارسية تعنى (اليوم الجديد). وهذا العيد احد تسعة ايام يحرم فيها العمل. ويوافق هذا العيد بداية فصل الرّبيع فى كل عام.

ان عيد النيروز هو عيد رأس السنة البهائية، حيث تستند السنة البهائية الى السنة الشمسية. فتتكون من 19 شهر كلٍ منها 19 يوماً (مجموعها361 يوم)، اما الاربع او الخمسة ايام الباقية فهي اعياد ايام الهاء التي تقع مابين الشهر الثامن عشر والتاسع عشر( شهر الصوم) الذى ينتهي بعيد النيروز

يتفضل حضرة بهاء الله - في الكتاب الاقدس ، فقرة111- عن عيد النيروز الذي يقع في اليوم الاول من الشهر الاول واسمه البهاء

طُوبَى لِمَنْ فَازَ بِاليَومِ الأَوَّلِ مِنْ شَهْرِ البَهآءِ الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ لِهَذَا الأسْمِ العَظِيمِ، طُوبَى لِمَنْ يُظْهِرُ فِيهِ نِعْمَةَ اللهِ عَلَى نَفْسِهِ إِنَهُ مِمَّنْ أَظْهَرَ شُكْرَ اللهِ بِفِعْلِهِ المُدِلِّ عَلَى فَضْلِهِ الَّذِي أَحَاطَ العَالَمِينَ. قُلْ إِنَّهُ لَصَدْرُ الشُّهُورِ وَمَبْدَئُهُا وَفِيه تَمُرُّ نَفْحَةُ الحَيَاةِ عَلَى المُمكِنَاتِ طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَه بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحانِ نَشْهَدُ أَنَّه مِنَ الفَاِئزِينَ

تقام الاحتفالات بدون طقوس معينة، فقط لابد من تلاوة المناجاة الخاصة بالعيد ،و محاولة خدمة جميع البشر كلٍ بطريقته الخاصة. فقد يقوم المجتمع البهائي بمدينة ما بانشاء مدرسة لتعليم الاطفال أو يتبرع مجتمع آخر بطعام للمحتاجين وغيرها من الاعمال الخيرية
للمزيد اضغط على عيد النيروز
مناجاة تتلى في عيد النيروز